ذكرت صحيفة (جابان تايمز) أن الحكومة اليابانية منحت "صفة لاجئ" لـ 98 مواطناً أفغانياً، من بينهم أفراد عملوا في السفارة اليابانية في كابول وعائلاتهم، كانوا قد غادروا أفغانستان العام الماضي.

وأفادت الصحيفة اليابانية اليوم أن 98 أفغانياً فروا إلى اليابان منذ استيلاء طالبان على السلطة في أغسطس من العام الماضي، مُنِحوا وضعية "لاجئ" من قبل الحكومة اليابانية.

وربما يكون لاعتراف اليابان باللاجئين الأفغان، وهي لفتة غير مسبوقة لدولة لديها سجل قليل فيما يتعلق بمنح صفة اللجوء، أثر على حول كيفية تعاملها مع اللاجئين في المستقبل من البلدان التي تمزقها الصراعات مثل ميانمار وأوكرانيا.

إلى جانب عائلاتهم ، كان موظفو الوكالة اليابانية للتعاون الدولي وشركات خاصة أخرى أيضًا من بين الأشخاص الذين تم إجلاؤهم والذين حصلوا على صفة لاجئ.

ذكرت وسائل الإعلام اليابانية أنه نظرًا لأن المزيد من الأفغان الذين عملوا في المنظمات غير الحكومية اليابانية أو سبق لهم الدراسة في اليابان يشعرون بعدم الأمان في أفغانستان ويرغبون في إعادة التوطين في اليابان، فقد يتم في النهاية الاعتراف بالمزيد من الأفغان الذين تم إجلاؤهم كلاجئين.

وإذا تم استيفاء المعايير المطلوبة، فسيُمنح اللاجئون الأفغان الموجودين في اليابان الإقامة الدائمة بعد خمس سنوات من الإقامة.

تفيد تقاير أنه تم إجلاء أكثر من 800 أفغاني إلى اليابان منذ سقوط البلاد في أيدي حركة طالبان في 15 أغسطس 2021.