حصل الصحفي و الباحث إسماعيل رفعت، الصحفي بمؤسسة وجريدة اليوم السابع، على درجة الماجستير في الدراسات "الجيوسياسية"، بتقدير ممتاز.
وتأتي الرسالة كأول رسالة علمية، لتشكيل الدوائرالانتخابية البرلمانية بعد 2013، على أسس سياسية تمنع الجماعات من التلاعب بالدولة.
حضر المناقشة رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أمين عام رابطة الجامعة الإسلامية الدكتور أسامة العبد، وأمين عام نقابة الصحفيين الكاتب أيمن عبدالمجيد ورئيس تحرير روزاليوسف، وأمين الشؤون الدينية بحزب حماة الوطن الشيخ أحمد تركي.
وحضر المناقشة، الزميل حسين أبو عايد رئيس تحرير الرواق، والزملاء إيهاب نافع بجريدة عقيدتي، وكرم من الله بمؤسسة الأخبار، وأيمن الشحات بجريدة سجال السعودية.
اشتملت الدراسة على أربعة فصول ومقدمة وتمهيد، وخاتمة وفهارس للمصادر والمراجع والموضوعات بداية من المقدمة والتي تضم أسباب اختيار الموضوع والدراسات السابقة وأهداف الدراسة ويشمل التمهيد، والتعريف بعملية الانتخاب، وجغرافيا الانتخابات (تطورها ونشاءتها).
تناول الفصل الأول العوامل الجغرافية المؤثرة فى تقسيم الدوائر الانتخابية بشبه جزيرة سيناء من خلال دراسة العوامل الطبيعية المؤثرة فى تقسيم الدوائر الانتخابية من حيث الموقع الجغرافي والعلاقات المكانية والتعرف على الشكل والمساحة ومظاهر السطح في شبه جزيرة سيناء وخصائص المناخ والتربة، بالإضافة لدراسة العوامل البشرية المؤثرة فى تقسيم الدوائر الانتخابية من خلال دراسة كل من توزيع مراكز الاستيطان البشرى فى شبه جزيرة سيناء وحجم السكان والكثافة السكانية والتركيب السكاني والعوامل الثقافية والعوامل الأمنية والتحليل الكمي للعوامل الجغرافية المؤثرة على الانتخابات.
وسلط الفصل الثاني الضوء على عملية الانتخاب وضوابطها الجغرافية من خلال دراسة كل من جغرافيا الانتخابات وضوابطها والتعريف بعملية الانتخاب وجغرافيتها ومناهج الدراسة فى جغرافيا الانتخابات وعملية تحديد الدوائر الانتخابية والتحولات التى شهدتها خريطة مصر الانتخابية.
وركز الفصل الثالث على تقسيم الدوائر الانتخابية فى سيناء من حيث دراسة كل من أسس بناء وضوابط تقسيم الدوائر الانتخابية في شبه جزيرة سيناء وملامح دوائر شبه جزيرة سيناء الانتخابية والتوزيع الجغرافي للمشاركين في انتخابات 2015 – 2016م وتوزيع المراكز الانتخابية في انتخابات 2015م ومميزات وعيوب التقسيم الإداري للدوائر الانتخابية في شبه جزيرة سيناء وتوزيع القوى السياسية على الدوائر الانتخابية في سيناء.
واهتم الفصل الرابع بدراسة الخريطة المستقبلية للخريطة الانتخابية في شبة جزيرة سيناء في ضوء رؤية مصر 2030م من خلال دراسة كل من مشكلات الانتخابات البرلمانية في شبة جزيرة سيناء والارتباط بين التنمية والأمن القومي المصري وأهمية سيناء الاستراتيجية ونحو خريطة مستقبليه للتنمية في شبه جزيرة سيناء والتخطيط المستقبلي للخريطة الانتخابية في سيناء.
زيلت الدراسة بخاتمة عرض فيها الطالب أهم ما توصلت إليه فى البحث، وتنتهي الدراسة بعرض المصادر والمراجع، وفهرس الموضوعات.
الرسالة تناولت الدوائر الانتخابية كدراسة في الجغرافيا السياسية، ترسيما وتحليلا، وقيام مؤسسة التشريع والرقابة وانعكاساتها على تشكيل الحكومة، وكل ذلك على أسس الانتماء للوطن، بمحددات سياسية، وبرنامج وطني تشاركي، يعالج حقوق المواطنين وتوزيعهم وظروفهم بعيدا عن الانتماء للجماعات ذات الأجندة الخاصة، والتي سعت لاختطاف مؤسسة التشريع قبل 2013، وحرقها وتخريبها بعد هذا التاريخ.
وتناولت الرسالة المتغيرات المكانية والسكانية والطبيعية ونشاط السكان وظروف بيئتهم، وما تعرضو له قبل 2013، ونجاح الدولة في ضبط هذه البيئة ومنح المواطن حرياته الكاملة، بداية من ترسيم الدوائر على أسس الحق الكامل للجميع، حيث تناولت شبه جزيرة سيناء، تحت عنوان: الدوائر الانتخابية في شبه جزيرة سيناء - دراسة في الجغرافيا السياسية .. للباحث إسماعيل رفعت إبراهيم إسماعيل ، ناقشها معهد البحوث والدراسات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( ألسكو ).
اختار الباحث إسماعيل رفعت إبراهيم إسماعيل، بتوجيه من المشرف الدكتور أحمد حسن إبراهيم، اختار موضوع ومنطقة الرسالة (شبه جزيرة سيناء)، كمثال للمعالجة والملائمة لخصوصية، وطبيعة المكان والظرف، ودعما لتوجه الدولة لمعالجة القضايا بما يناسب الحقوق بمواطنة كاملة ترضي متطلبات الجماهير.
يأتي الإشراف على الرسالة، بالإضافة إلى لجنة المناقشة والحكم، تعبيرا عن أبرز أسماء عربية علمية متخصصة في معالجة مقومات الدولة وأسس بنائها، وأطر ومحدداتها السياسية، من وجهة نظر علم الجغرافيا السياسية، ولا سيما جغرافيا الانتخابات الحاكمة في تشكيل برلمانات الدول كسلطة تشريعية ورقابة ومحاسبة ومنح وسحب السلطات، تنعكس على تشكيل السلطة التنفيذية، وتأتي كسلطة شعبية ومشاركة جماهيرية في السلطة.
يشار إلى نجاح الدولة في توفير الحقوق للجميع على أسس المواطنة الكاملة، بعد فترة صنفت فيها الجماعات المجتمع على أسس الولاء والانتماء لها، وهيأت كل شيء وشكلت كل ما يكرس ويأتي بمنتسبيها فقط، وإقصاء من هم خارجها.
اللجنة العلنية للمناقشة والحكم، انعقدت برئاسة العالم الكبير الدكتور أحمد حسن إبراهيم العميد السابق لكلية الآداب بجامعة القاهرة، وأستاذ الجغرافيا البشرية المتفرغ، وأبرز المعالجين لقضايا الجغرافيا السياسية وأسس بناء الدولة وعناصرها السياسية، والعضو البارز بالجمعية الجغرافية المصرية/العربية، وعضوية الدكتور عمر محمد علي أستاذ الجغرافيا بجامعة حلوان وعضو الجمعية الجغرافية المصرية/العربية، كمناقشا، حيث يسهم بنصيب وافر بأبحاث ومؤلفات في التخصص بالإضافة إلى تقديم مشروعات الدولة للقارئ من وجهة نظر مستقبلية، وعضوية الدكتور ماهر حمدي عيش أستاذ الجغرافيا السياسية بجامعة المنوفية، عضو الجمعية الجغرافية المصرية/العربية، كماقشا، وصاحب عدد كبير من المؤلفات في التخصص.