تقرير: سارة حامد
«البابا اللى متعرفوش» حملة أطلقها شباب أقباط عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» منذ عدة أيام، على خلفية تواصل البابا تواضروس الثانى، المباشر معهم، واستجابته لطلبهم بتحديد مواعيد لقاءات فردية داخل المقر البابوي. ونظرا لرغبته الشديدة فى النزول على رغبات الشباب والتقرب منهم، قدم أفكارا جديدة ومبتكرة استغل فيها البابا تواضروس «السوشيال ميديا» للتواصل والتقارب مع شباب الأقباط منذ اليوم الأول لتجليسه على كرسى مارمرقس الرسول، كان آخرها التقاط شاب يدعى مايكل سامي، صور «سيلفي» مع البابا وهو يحمل كتابا من تأليفه بعنوان «غطينى وزغرطى».
الشاب صاحب «سيلفى البابا»، قال: «البابا سألنى عن أسماء بقية مؤلفاتى فأجبته «مرار طافح» و«أيام صودا»، فضحك قائلا: بلاش اسم الثالث».٣ ساعات متواصلة قضاها الشاب فى لقاء البابا الذى وصفه بالبساطة، وقال عنها: «حينما جئت لأتصور معه سيلفى الكاميرا علقت، فقال لى شكلك خايب فى السيلفي، هات التليفون وقف ورايا وأضحك، وصور هو، ولم أشعر لحظة أننى أجلس أمام بطريرك أكبر كنيسة فى العالم، بسيط جدا على عكس ما تظهره الميديا، شعرت فيها وكأنى أول مرة أقابله لأن لغة الحوار عليها عامل كبير».