قررت حفيدة الملكة إليزابيث الثانية أن تعمل في مجال البستنة (رعاية الحدائق) براتب متواضع في المملكة المتحدة، من أجل تأمين مصاريفها الجامعية.
حصلت ابنة الأمير إدوارد البالغة من العمر 18 عامًا، وكونتيسة ويسيكس صوفي على 6.63 جنيه إسترليني من خلال العمل بدوام جزئي، بينما تعيش حاليًا مع والديها في قصر قيمته 30 مليون جنيه إسترليني في باجشوت بارك.
وبعد تخرجها من المدرسة الثانوية، تم قبول حفيدة الملكة في جامعة سانت أندروز، حيث ستدرس اللغة الإنجليزية في المعهد الاسكتلندي، وأثناء انتظار القبول، قررت الحصول على وظيفة بدوام جزئي.
وفي إحدى الحدائق، تم تكليف لويز بالمساعدة في الزراعة وتحية العملاء وتقليم النباتات المحفوظة في أصيص، وليس من الواضح ما إذا كانت الحفيدة لديها حارس أمن عندما تعمل أم لا.
وقال أحد البستانيين لصحيفة: “ذا صن” البريطانية “أعلم أن تكلفة المعيشة في المملكة المتحدة صعبة، لكنني لا أعتقد أنني سأرى أحفاد الملكة يعملون في الحديقة”.
وأضاف زبون آخر: “يبدو أن الموظفين يحبونها كثيرًا، لا يمكنك الشراء من الملوك كل يوم”.
وقالت محررة مجلة:”ماجستي” : "إنه لأمر رائع أن تشمّر حفيدة الملكة عن سواعدها وتقوم بعمل يدوي خلال الصيف قبل الذهاب إلى الجامعة تماما مثل أي مراهق”.
وكانت الشابة لويز على علاقة وثيقة مع جدتها لأبيها، الملكة إليزابيث الثانية، كما تم تكليفها بالعديد من الأدوار العامة داخل العائلة المالكة البريطانية.