الأربعاء 5 يونيو 2024

دراسة: خسائر الفيضانات قد تكلف نيوزيلندا ذات تكلفة الزلازل

الفيضانات

عرب وعالم24-8-2022 | 14:23

دار الهلال

أظهرت دراسة نُشرت نتائجها اليوم /الأربعاء/، أن الفيضانات العارمة الناجمة عن تغير المناخ قد تكلف نيوزيلندا في يوم ما تكلفة الزلازل نفسها.

وتتعافى نيوزيلندا للتو من الفيضانات التي عصفت بالجزيرة الجنوبية الأسبوع الماضي.

وحذر الخبراء من أن تغير المناخ قد يؤدي إلى حدوث فيضانات "مدمرة لنيوزيلندا مثل الزلازل". وسترتفع التكلفة السنوية لترميم المنازل المتضررة جراء الفيضانات في نيوزيلندا بعد أن بلغت 62 مليون دولار، بحسب شركة "CoreLogic" للأبحاث ومجموعة "ميونيخ ري" لإعادة التأمين.

وقال سكوت هوكينز، المدير العام لمجموعة "ميونخ ري"، إن "نيوزيلندا ستشهد المزيد من الظواهر المناخية وستكون أكثر حدة بسبب تغير المناخ".

ووفقًا للدراسة نفسها، من المحتمل أن تزيد تكاليف إعادة ترميم المباني سنويًا بأكثر من 20 % بحلول عام 2050، وبنسبة 30 % بحلول عام 2100. 

وتكبدت الجزيرة الجنوبية في السنوات الماضية أضرارًا جسيمة نتيجة الفيضانات، وحذرت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن من أن المناطق المعرضة للفيضانات ليست مستعدة لمواجهة أزمة المناخ.

ودعت أكبر شركة تأمين في نيوزيلندا "آي إيه جي"، إلى إنهاء بناء المنازل في المناطق المعرضة للفيضانات، مشيرةً إلى أن عشرة فيضانات عارمة في العامين الماضيين تسببت في خسائر بلغت حوالي 248 مليون دولار في المجمل. ومع ذلك، يعد هذا الرقم ضئيلًا مقارنةً بالأضرار الناجمة عن زلزال عام 2011 في منطقة كانتربري والذي دمر كرايستشيرش ثاني أكبر مدينة في البلاد، وخلف 185 قتيلًا.

وذكرت شركة إعادة التأمين "Swiss Re"، أن هذا الزلزال أسفر عن خسائر تقدر بنحو 25 مليار دولار، ليصبح بذلك أكبر كارثة طبيعية من حيث تكلفة الخسائر التي تكبدتها البلاد.

وكانت أرديرن قد أعلنت الاثنين الماضي أن حكومتها ستتبنى خطة وطنية لإعداد البلاد بشكل أفضل في مواجهة عواقب تغير المناخ.