حذر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم الاربعاء من أن بلاده تعيش "نهاية الوفرة" في مجالات عدة منها الاقتصاد والطاقة والغذاء على خلفية مواجهة عدة أزمات متزايدة.
وأوضح ماكرون في افتتاح اجتماع لمجلس الوزراء أن "ما نشهده هو نقطة تحول كبيرة واضطراب كبير" مشيرا الى الحرب في أوكرانيا وتبعاتها على المنطقة بالاضافة الى تغيير المناخ الذي أدى الى "ما يمكن أن يبدو وكأنه نهاية الوفرة" في مجالات عدة منها الاقتصاد والطاقة والمياه والغذاء.
وأكد أن النظرة العامة التي يقدمها ليست من باب دفع المواطنين "للشعور بالقلق" بل من واجبات "التحدث بصراحة ووضوح دون ترويع" الواقعة على عاتق القادة السياسيين في مواجهة الازمات المتزايدة.
كما كشف ماكرون عن "ندوة حكومية كبرى" ستعقد الاسبوع المقبل بهدف "هيكلة المشاريع الكبرى" للعام الدراسي الجديد بالاضافة الى مواضيع رئيسة كالامن والعدالة والعمل والطاقة والتمويل المالي والاجتماعي.
والتقى ماكرون حكومته عبر الاتصال المرئي وسط أجواء تكتنفها الشكوك المتعلقة بتداعيات الحرب في أوكرانيا وتغير المناخ والتضخم بالاضافة الى ترقب حدوث مواجهة مع السلطة التشريعية التي تستأنف أعمالها في أكتوبر المقبل.