استجابت إيران اليوم، بعد رفض دام لسنوات، لطلبات المجتمع الدولي حول تفتيش سجونها في خطوة تشي بتغير موقفها السابق.
وجاء قبول إيران، فتح السجون أمام المفتشين الدوليين، عبر إعلان لمحمد مصدق النائب الأول لرئيس القضاء الإيراني.
وقال مصدق إن "إيران مستعدة لزيارة مراقبين ومفتشين دوليين لسجونها" .. مضيفاً أن "باب سجون إيران مفتوح للعالم أجمع".
وأوضح في كلمته خلال أول حفل تقيمه إيران لتكريم عدد من العاملين في السجون الإيرانية أن:"باب سجون البلاد مفتوح للعالم أجمع ويمكنهم المجيء والرؤية".
وتجاهل مصدق اتهامات دولية لإيران بسوء معاملة المعتقلين، وقال إن: "معاملة إيران للسجناء الأمنيين والسجناء العاديين من بين أوسمة الشرف في نظام السجون في البلاد".. موضحاً أن "أولئك الذين يطالبون بحقوق الإنسان يمكنهم زيارة سجن البلاد".
ودعا مصدق القائمين على حقوق الإنسان للمجئ ومشاهدة سلوكيات ومقابلات السجناء الآخرين، باستثناء القلائل الذين أحياناً يثيرون الضجيج ويثيرون القضايا - على حد وصفه.
وتبرر إيران منع دخول مقرري الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى البلاد، بأن تقاريرهم مبنية على غايات سياسية للضغط على النظام.