كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة بريطانية أن الأغلبية يطالبون بإلغاء تمويل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وتحتفل بي بي سي بمرور 100 عام على عملها بعد إطلاق برامج تلفزيونية منتظمة في 22 أغسطس 1932، من الطابق السفلي من لندن. (ظلت الهيئة تعكل لشكل غير رسمي لمدة 10 سنوات)، ومع ذلك، نظرًا لتغير عادات المشاهدين في السنوات الأخيرة، يخضع تمويل الشركة للتدقيق، حيث يطالب العديد من البريطانيين بإلغاء رسوم الترخيص، وفق صحيفة "اكسبريس" البريطانية.
وتأتي الغالبية العظمى من ميزانية هيئة الإذاعة البريطانية من رسوم ترخيص إلزامية سنوية قدرها 159 جنيهًا إسترلينيًا يتم فرضها على جميع الأسر والمؤسسات البريطانية التي لديها أجهزة يمكنها مشاهدة البرامج التلفزيونية.
وعائدات بي بي سي تكتمل ببيع الدراما والبرامج الإخبارية التي تنتجها استديوهات بي بي سي.
وفي استطلاع للرأي استمر من الساعة الواحدة ظهرًا يوم الإثنين 22 أغسطس إلى الساعة 2 ظهرًا يوم الأربعاء 24 أغسطس، سأل موقع اكسبريس القراء: "هل يجب إلغاء تمويل هيئة الإذاعة البريطانية؟"
وبشكل عام، أدلى 6487 شخصًا بأصواتهم، حيث أجاب 96 بالمائة (6227 شخصًا) بـ "نعم"، يجب إلغاء تمويل هيئة الإذاعة البريطانية.
وقال أربعة بالمائة آخرون (241 شخصًا) "لا" لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك، بينما قال 19 شخصًا فقط إنهم لا يعرفون.
وفي مئات التعليقات التي تركت أسفل المقال المصاحب، كان من الواضح أن القراء شعروا بقوة بضرورة وقف تمويل هيئة الإذاعة البريطانية.
وقال اسم المستخدم "ستيرلينج77 إيه": "مسألة اعتماد بي بي سي على رسوم ترخيص للعمل لم تعد مقبولة."
وقال مستخدم آخر: "كان لبي بي سي في يوم من الأيام غرض وكان يستحق الدفع مقابله.. حان الوقت للتوقف عن التعامل معها على أنها شيء خاص والسماح له بالمنافسة على أساس تجاري."
وأضاف مستخدم ثالث: "بقلب حزين، أعتقد أن الوقت قد حان لإلغاء تمويل بي بي سي لأنها لم تعد الخدمة المهنية المحايدة كما كانت."
ورسوم ترخيص التلفزيون في المملكة المتحدة منصوص عليها في القانون حتى عام 2028، لكن وزيرة الثقافة نادين دوريس قالت إن الحكومة ستراجع نموذج التمويل.
وتم تجميد الرسوم الحالية عند 159 جنيهًا إسترلينيًا للعامين المقبلين لخفض التكاليف على الأسر.