أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، أن سياسات الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية، تتعاظم أكثر، وقالت "لا نكتفي فقط بالدعم النقدي، لكن هناك برامج أخرى تؤكد على تكافؤ الفرص الصحية والتعليمية".
وأوضحت القباج، في مؤتمر صحفي عقد اليوم، بمقر الحكومة في مدينة العلمين الجديدة إن سياسات الحماية الاجتماعية، والتي كانت سمة هذه الفترة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئاسة الجمهورية، تتعاظم أكثر في وقت الأزمات والصعوبات الاقتصادية التي تتوالى على مصر، وكانت دائما سندا ومظلة للفئات الأولى بالرعاية سواء للأسر الفقيرة أو المرأة المعيلة وذوي الإعاقة والمسنين، وهذا يؤكد التزام مصربسياسات حقوق الإنسان، وسياسات الاستثمار في البشر حتى يحصل كل مصري على حياة كريمة خاصة، مشيرة إلى أن برنامج (تكافل وكرامة) حوالي 48% منه أطفال تحت سن 18 سنة؛ وهذا ما يؤكد ضرورة الاستثمار في صحتهم وتعليمهم.
وأضافت الوزيرة أن نجم المجتمع المدني يبرزأكثر وأكثر من خلال التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، والذي يظل مجموعة كبيرة من أقوى جمعيات أهلية في مصر بمواقفها الوطنية والتنموية وفهمها العالي للقضايا القومية التي تمر بها مصر، وقالت "نقوم بالتنسيق معها حتى يتم التحقق من حسن استخدام الموارد وترشيدها ويصل كل مستحق إلى حقوقه".
وتابعت القباج: "لا نكتفي فقط بالدعم النقدي، لكن هناك برامج أخرى تؤكد على تكافؤ الفرص الصحية والتعليمية، منها أننا نقوم بدفع المصروفات لغيرالقادرين، ونهتم بالتوسع في حضانات الطفولة المبكرة، كما لدينا برامج أخرى خاصة بتحسين سمات المنزل من سكن كريم ومن مياه شرب ومياه صرف اتساقا مع ما يفعله برنامج حياة كريمة".