أعلنت أرمينيا اليوم، أن من المقرر أن يجتمع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باتتشينيان والرئيس الآذري إلهام علييف، يوم 31 أغسطس الجاري في بروكسل لإجراء جولة جديدة من مفاوضات السلام تحت إشراف الاتحاد الأوروبي.
يُذكر أنه اندلعت اشتباكات في عام 2020 بين أرمينيا وأذربيجان، الدولتين الواقعتين في منطقة القوقاز، من أجل السيطرة على منطقة ناجورني كاراباخ الجبلية التي -بدعم من يريفان- انفصلت عن أذربيجان منذ ثلاثة عقود.
انتصرت باكو في هذا النزاع الذي خلف 6500 قتيل، واستولت على مناطق مهمة، لكن التوترات استمرت في إثارة المخاوف من استئناف الأعمال العدائية.
وقال المكتب الصحفي للحكومة الأرمينية في تصريحات صحفية إن "رئيس الوزراء الأرميني نيكول باتشينيان والرئيس الآذري إلهام علييف سيجتمعان في بروكسل يوم 31 أغسطس الجاري".
وكان الزعيمان قد التقيا بالفعل في بروكسل في أبريل ومايو الماضيين، بوساطة رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل.
ويأتي هذا الاجتماع الجديد المرتقب في الوقت الذي هددت فيه أعمال عنف خلال الأسابيع الماضية بإشعال فتيل التوتر بين الدولتين حول ناجورني كاراباخ، على الرغم من وجود جنود روس للإشراف على هدنة وقف إطلاق النار المعمول بها.
وفي مطلع أغسطس الجاري، أعلنت أذربيجان سيطرتها على عدة مواقع ودمرت أهدافًا أرمينية في المنطقة المتنازع عليها، خلال التصعيد الذي خلف ما لا يقل عن ثلاثة قتلى وجدد المخاوف من اندلاع حرب.
وقبل صراع عام 2020، خلفت الحرب الأولى في التسعينيات أكثر من 30 ألف شخص في ناجورني كاراباخ.