تصدر تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة من رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفا كير ، والاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس السيسي أمس من رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم/الجمعة/.
فتحت عنوان/ الرئيس يتسلم رسالة من سلفا كير ويؤكد حرص القاهرة على دعم الاستقرار فى جوبا/، ذكرت صحيفة/الأهرام/، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، أكد عزم مصر تعزيز التعاون الثنائى مع جمهورية جنوب السودان من أجل نقل الخبرة المصرية فى رسم إستراتيجية تنموية متكاملة لجنوب السودان، وخاصة فى قطاعات التخطيط العمرانى، والبنية الأساسية، والطرق والمحاور، والنقل، فضلا عن تطوير التعاون القائم بين البلدين فى مجالات تدريب الكوادر البشرية، والتعليم بمختلف مراحله، والزراعة، والرى، ومحطات المياه، وغيرها من القطاعات.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس السيسى، أمس/الخميس/، الفريق أول توت جلواك، مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشئون الأمنية، وذلك بحضور الوزير عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، وبمشاركة دينا ألوركول، وزير شئون شرق إفريقيا، وجابريال شانجسونج، وزير التعليم العالى، وستيفن كوال، وزير بناء السلام، ورمضان محمد عبدالله، مقرر مستشارية الأمن القومى بجنوب السودان.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة بأن الفريق أول توت جلواك سلم الرئيس السيسى رسالة من رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفا كير، متضمنة استعراض تطورات الأوضاع السياسية، والموقف الحالى بشأن مسيرة عملية السلام فى جنوب السودان، بالإضافة إلى بعض موضوعات العلاقات الثنائية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس رحب بالضيف الكريم، طالبا نقل تحياته إلى الرئيس سلفا كير، ومؤكدا حرص مصر على ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار فى جنوب السودان الشقيقة كعامل حاسم وكركيزة أساسية تضمن تحقيق النجاح واستدامته، وتفتح آفاق التعاون، لتحقيق التنمية بمختلف أركانها.
وفي /الأخبار/ وتحت عنوان/ الرئيس وجونسون يتابعان هاتفيا العلاقات الثنائية والتعاون في ملف تغير المناخ/، قالت الصحيفة، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء البريطاني «بوريس جونسون».
وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وتبادل الرؤى بشأن عدد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، وخاصة التعاون في ملف تغير المناخ في ضوء انعقاد القمة العالمية القادمة للمناخ بشرم الشيخ في نوفمبر المُقبل.
وأوضحت الصحيفة، أن الرئيس أشاد بجهود رئيس الوزراء البريطاني خلال فترة ولايته لإحداث تطور ملموس في مجمل العلاقات الثنائية بين مصر وبريطانيا في كافة المجالات، مؤكداً تطلع مصر لاستمرار الجهود المشتركة في دعم التعاون الثنائي خلال الفترة المقبلة.
ولفتت إلى أن جونسون من جانبه، ثمن الروابط الوثيقة بين مصر وبريطانيا، مشيدا بما تشهده العلاقات بين البلدين من تطور، ومؤكدا أن مصر تحت قيادة الرئيس تعد شريكا مهمًا لبريطانيا بالشرق الأوسط وحوض المتوسط والقارة الإفريقية، مشيرًا إلى حرص بريطانيا على دعم الإجراءات الطموحة التي تقوم بها مصر سعيًا للتنمية الشاملة، ولاسيما من خلال زيادة الاستثمارات ونقل الخبرات والتكنولوجيا وتوطين الصناعة.
وفي موضوع مختلف، وتحت عنوان/ قبول 259 ألفا و198 طالبا بالجامعات والمعاهد فى «المرحلة الثانية»/، قالت صحيفة /الأهرام/ إن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أعلن نتيجة المرحلة الثانية للتنسيق، حيث تم قبول 259 ألفا و198 طالبا وطالبة بالجامعات والمعاهد، منهم 216 ألفا و485 بالشعب العلمية، و42 ألفا و713 طالبا بالأدبية بحد أدنى 246 درجة بنسبة 60٪ للعلمى و238 درجة (58٫05٪) للأدبى، واستنفد 6708 من طلاب الشعب العلمية والأدبية رغباتهم، وذلك لتضمينهم رغبات لكليات لا تتناسب مع مجموعهم، وسوف يفتح موقع التنسيق الإلكترونى اليوم لإبداء رغباتهم الجديدة، بما يتماشى مع الحد الأدنى المعلن وبقية شروط وقواعد القبول.
ونقلت الصحيفة عن السيد عطا، رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى المشرف العام على التنسيق، قوله إن التحويلات سوف تبدأ غدا أمام طلاب المرحلتين الأولى والثانية لتقليل حالات الاغتراب للكليات المناظرة وغيرها، وتستمر ٥ أيام تنتهى يوم الأربعاء المقبل، فى حدود نسبة ١٠٪ التى حددها المجلس الأعلى للجامعات، والطاقة الاستيعابية للكليات.
وأوضح عطا، أن التحويلات عن طريق موقع التنسيق الإلكترونى، لمرة واحدة فقط مع استيفاء الشروط الإضافية للكلية المراد التحويل إليها، مثل اجتياز اختبارات القدرات، وستكون المفاضلة على أساس مجموع درجات الطالب فى شهادة الثانوية العامة، مؤكدا أن الهدف من تحويل الطلاب هو تقليل اغترابهم إلى كلية فى نطاقهم الجغرافى (أ) وليس لإعادة التنسيق مرة أخرى، مشددا على الطلاب بضرورة اختيار الكلية المراد التحويل إليها بدقة وعناية لأنه إذا قبل تحويله لن يعود مرة أخرى إلى رغبته الأولى.
وفي صحيفة/الجمهورية/، وتحت عنوان / مدبولي .. خلال اجتماع مجلس الوزراء: لقاء القادة العرب بالعلمين الجديدة .. يؤكد التنسيق بين الأشقاء في القضايا المشتركة/ .. ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اجتماع الحكومة أمس؛ بمدينة العلمين الجديدة، لمناقشة واستعراض عدد من ملفات العمل المهمة.
ولفتت الصحيفة إلى أن رئيس رئيس الوزراء، أشار إلى اللقاء الأخوي الخاص الذي عقد بمدينة العلمين الجديدة، واجتمع فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بكل من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، وصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ومصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي.
وأوضح رئيس الوزراء أن هذا اللقاء يأتي دعما وتعزيزا لأطر التعاون والتنسيق العربي العربي في مختلف المجالات، والتأكيد على الروابط التاريخية التي تجمع مصر قيادة وشعبا بأشقائها ويعطى رسالة مهمة لما يتم من تنسيق مستمر بين قادة الدول العربية في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وكذا لتبادل الرؤى ووجهات النظر لمختلف التطورات الإقليمية والدولية، سعيا لتحقيق مصالح شعوب أمتنا العربية.
كمات تطرق رئيس الوزراء، خلال الاجـتـمـاع، إلى اللقاء الذي عقد بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والسفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ونحو 90 شابا وشابة من المشاركين في «ملتقى لـوجـوس الثالث للشباب ٢٠٢٢ الذي يقام في نسخته الحالية تحت عنوان «عـودة إلى الجذور، مجددا الإشـارة في هذا الصدد إلى الدور المحوري لشباب مصر بالخارج، في توضيح الصورة الحقيقية لمصر، وايصال ما يتم بذله من جهود في مختلف المجالات، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف القطاعات، قائلا شبابنا في الخارج هم سفراء غير رسميين لمصر.