دعت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، جميع الأطراف في أنجولا للتعبير عن أنفسهم بشكل سلمي خلال الانتخابات الرئاسية الأنجولية التي بدأت منذ 24 أغسطس الجاري.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتل وفقا لما أورده الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية، إن "الولايات المتحدة تلاحظ المشاركة الواسعة للأنجوليين في الانتخابات"، معربة عن تطلعها إلى العمل معا لطريق أكثر أمانا وازدهارا للجميع.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة ستواصل متابعة العملية الانتخابية عن كثب.
وأضاف باتل أننا ندعو جميع الأطراف لايجاد حل إلى أي مظالم وفقا للإجراءات القانونية المعمول بها بموجب القانون الأنجولي.
ويدلى أكثر من 14 مليون ناخب فى أنجولا بأصواتهم منذ الأربعاء الماضي فى انتخابات عامة، لانتخاب 220 نائبا واختيار رئيس للجمهورية للمرة الخامسة في تاريخ البلاد الغنية بالنفط، وتعانى غالبية ساكنتها البالغة 33 مليون نسمة، من الفقر.
ويقضى القانون الأنجولى، بأن يصبح رئيس الحزب الحاصل على أغلبية المقاعد البرلمانية، رئيسا للبلاد التى يحكمها الرئيس الحالى جواو لورينسو منذ عام 2017.
ويحكم حزب الحركة الشعبية لتحرير أنجولا البلاد منذ استقلالها عن المستعمر البرتغالي عام 1975، وقد ترأسها الرئيس الراحل جوزي إدواردو دوس سانتوس الذي وصل جثمانه البلاد قبل أيام، لمدة 38 سنة.