قال مصدر في الخارجية الروسية إن "موسكو تتابع تطورات الوضع في العراق عن كثب، وتدعو الأطراف المتنازعة لضبط النفس والحوار".
وذكر المصدر، وفقا لقناة (روسيا اليوم) التي لم تسمه اليوم الثلاثاء، أنهم يتابعون مسار تطور الأحداث، ويحتاج الجميع إلى التحلي بالهدوء وإجراء حوار بناء.
وأضاف أنهم على علاقة جيدة مع جميع القادة السياسيين (في العراق)، معربا عن اعتقاده أنه لا يوجد هناك أي خطر جدي (يهدد المواطنين الروس هناك)، وسنواصل تحليل الوضع، لأن الأولوية الأساسية هي سلامة ممثلينا وموظفينا ومواطنينا.
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن قلقها إزاء ما يشهده العراق من أحداث، مناشدة الجميع التزام أقصى درجات ضبط النفس.
وذكرت الوزارة - في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) - أن "فرنسا تشعر بقلق بالغ إزاء الأحداث الجارية في بغداد وفي العديد من المحافظات، والتي أوقعت العديد من الضحايا"، داعية الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتطالبهم بتحمل المسؤولية ووقف الاشتباكات الدامية على الفور.
ودعا البيان، جميع القادة السياسيين العراقيين إلى إعادة تأكيد تمسكهم بالإطار الدستوري العراقي واحترام نزاهة المؤسسات العراقية التي يجب أن تعمل دون عوائق، مشددا على ضرورة أن ينخرط جميع الفاعلين السياسيين العراقيين في حوار وطني حقيقي وبناء ويخدم مصلحة الشعب العراقي لتلبية تطلعاته إلى السلام والاستقرار والأمن.
كانت بغداد شهدت، أمس، اقتحام متظاهرين للقصور الرئاسية في بغداد بعد ساعات من إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزاله العمل السياسي بشكل نهائي وغلق كافة المؤسسات، اندلعت بعده اشتباكات مسلحة وانفجارات داخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة، أسفرت عن سقوط ضحايا.