قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة إن الترحيب بالضيف، والزائر، والسائح، سمة الكرام، مضيفا "ديننا وثقافتنا ووطنيتنا وتربيتنا كل ذلك يحثنا على إكرام الضيف سواء أكان ضيف شخص، أم ضيف أسرة، أم ضيف دولة".

وأضاف وزير الأوقاف - في تصريح، اليوم  - أن أُولى درجات إكرام الضيف البشاشة في وجهه، مشيرا إلى أنه يجب ألا نقف عند حدود الترحيب بالضيف، إنما نتفانى في إكرامه، فالكريم يكرم ضيفه ويعمل على راحته وإدخال الأنس والسرور دومًا عليه، ويتفادى ما يزعجه أو يحرجه.

ولفت إلى أن هذا هو ما نحتاج إلى ترسيخه على جميع المستويات "المستوى الفردي الشخصي والمستوى الأسري"، فضيف الأسرة ضيف جميع أفرادها، وعلى المستوى الوطني فضيف الوطن ضيفٌ كريمٌ على جميع أبنائه الأوفياء.

وتابع "لا شك أن السائح بمنزلة الضيف وزيادة، فإذا كان الضيف يتطلب منك إلى جانب الترحيب به وحسن معاملته القيام بواجب الضيافة طعامًا أو شرابًا أو غير ذلك، فإن السائح لا يحتاج منك سوى الكلمة الطيبة، وبشاشة الوجه، وعدم الاستغلال بأي لون من ألوان الاستغلال، واحترام خصوصيته، وثقافته، وعقيدته، وعدم الدخول معه في أي جدل ثقافي أو فكري أو محاولة النيل من خصوصيته ولو بنظرة غير كريمة، ولا سيما أن السياحة إحدى أهم الصناعات الاقتصادية الثقيلة وأحد أهم مصادر الدخل القومي للعديد من الدول".