دعت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، دول مجموعة العشرين للوفاء بالتزاماتها المالية للوصول لـ100 مليار دولار التي تم ذكرها في اتفاق باريس عام 2015 ومضاعفة تمويل التكيف، مؤكدة أهمية رفع الطموح لدى هذه الدول وتقديم خطط المساهمات الوطنية المحدثة بأهداف كمية، حيث أن أكثر من 80% من إنبعاثات العالم من دول العشرين. 

جاء ذلك خلال مشاركتها اليوم نيابة عن سامح شكرى وزير الخارجية والرئيس المعين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP27 - بالاجتماع المشترك لوزراء البيئة والمناخ بمجموعة العشرين بمدينة بالي في إندونيسيا، والتي تؤكد استعداد مصر الكامل لاستضافة كافة الأطراف في شرم الشيخ للمشاركة بالمؤتمر، وذلك بحضور أشرف سلطان سفير مصر بإندونيسيا والوفد المصري التفاوضي.

وأكدت ووزيرة البيئة ومبعوث مؤتمر تغير المناخ حرص مصر على دفع وتيرة العمل المناخي بإحراز التقدم بكافة مسارات التفاوض، من خلال دفع المناقشات للخروج بتوصيات فعالة في برنامج عمل التخفيف، ودفع المناقشات للتوافق حول آليات التقدم في الهدف العالمي للتكيف والهدف الجديد لتمويل المناخ، وكذلك كيفية مضاعفة تمويل التكيف، بالإضافة إلى التقدم في محور الخسائر والأضرار بتفعيل شبكة سانتيجو بطريقة عادلة وفعالة. 

وقالت إن خروج اجتماع مجموعة العشرين ببيان قوي وتكاملي وشمولي للبيئة والمناخ، يضم بوضوح التزامات هذه الدول الكبرى في مجالات تغير المناخ والتنوع البيولوجي وتدهور الأراضي والتصحر ومواجهة التلوث يعد خطوة هامة جدًا. 

وأكدت أهمية التعاون البيئي متعدد الأطراف وضمان الوفاء بالالتزامات التي تم الخروج بها من مؤتمر جلاسكو للمناخ COP26، وضمان عمل مسئوليات الوزراء كمسئولين عن البيئة والمناخ في مجموعة العشرين والذي سيتم على أساسه المضي في خطوات إنجاح مؤتمر شرم الشيخ للمناخ. 

يذكر أن مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 سيتناول مجموعة موضوعات في برنامجه الرئاسي مثل الأمن الغذائي والمائي، والتنوع البيولوجي، والمخلفات والانتقال العادل للطاقة.