الأحد 19 مايو 2024

محام يرفع دعوى بمحكمة الأسرة للحصول على نفقة من زوجته

محكمة الأسرة

الجريمة31-8-2022 | 15:01

هويدا علي

شهدت محكمة الأسرة بشبرا ، واقعة غريبة  حيث تعد من الأغرب في تاريخ القضاء المصري، وقد تكون تحدث لأول مرة في تاريخ محاكم الأسرة، وهي أن زوجا رفع دعوى نفقة ضد زوجته، بسبب مروره بضائقه مالية.

وأوضحت الدعوى أن الزوجة تعمل في وظيفة تتقاضى منها 15 ألف جنيه، إلا أنها ترفض مساعدته في مصاريف المنزل.

ودخلت الأزمة منعطفها الأخير، المتمثل برفعه دعوى نفقة على زوجته.

وذكر الزوج فى دعواه أنه  نظرا لتدهور حالته المادية، وعلى إثرها افترت زوجته على المعيشة لأسباب خارجة عن إرادته، نظرًا لتعرضه لتدهور أوضاعه في العمل، حيث إنه يعمل محاميا ودخله لا يتعدى ألفي جنيه.

وأضاف الزوج في دعواه: تدهور حالتهي عقب ظروف كورنا، فقد تعطل العمل بالمحاكم لفترة كبيرة، ولذلك فقدت مصدر رزقي إلى جانب أني لا امتلك تأمينا اجتماعيا، ولا أي مصدر رزق خلاف عملي.

أوضح الزوج أن زوجته تعمل في العقارات ولها دخل ثابت قدره 15000 جنيه، وأنها تمتلك سيارة فارهة، وتبين أن المادة 151 من لائحة الأقباط الأرثوذكس، تنص على أنه تجب النفقة على الزوجة لزوجها المعسر وإذا لم يكن لديه مصدر كسب، وكانت قادرة على الإنفاق عليه.

وتابع الزوج أنه حاول مرارا وتكرارا حث المعلن إليها لمساعدته بالإنفاق عليه نظرا لظروف دخله الشهري.

وأكمل الزوج في دعواه أنه طيلة كل هذه الفترة الماضية كان يعمل ويجد وينفق على منزل الزوجية بدون طلب أي مبالغ من راتبها، وأنها كل ما كانت تهدف إليه يكد عليه، ويعاني في عمله المرهق والذي أصبح الآن نصف عمل، مشيرا إلى أنها كانت  تجمع راتبها الشهري لنفسها، وأكبر دليل على ذلك شرائها سيارة أحدث موديل.

وجاء في الدعوى أن الزوج ارتضى أن يعيش بما رزقه الله به من كسب، إلا أن تلك الزوجة قد افترت عليه بعد أن ظلت طيلة ما يقرب من ثماني سنوات تجمع ما تقبضه من راتبها الشهري من جهة عملها متجاهلة تماما ونهائيا زوجها الذي يعاني بسبب ظروف لا دخل لإرادته بها.

وهو الأمر الذي حذا بالطالب إقامة تلك الدعوى الماثلة بغية إلزام الزوجة بالإنفاق على زوجها، حيث إنه قد أصبح معسرا وهي ميسورة الحال، طبقا لما نصت عليه لائحة الأقباط الأرثوذكس.

الاكثر قراءة