وجه عبدالمجيد صقر محافظ السويس، اليوم، الجهات المعنية بسرعة تشكيل لجنة لمتابعة آثار حريق سيارتين نقل إحداهما محملة بمواد بترولية، مكلفا برفع ناتج الحريق وسحب الرمال وتمهيد طريق السويس - القاهرة مرة أخرى وإعادة الحركة المرورية على طبيعتها عليه.
وبحسب بيان صادر عن المحافظة، فقد حرص صقر، واللواء عبدالرحمن هريدي مدير الأمن على تفقد أعمال السيطرة على الحريق وإخماد النيران وأعمال التبريد لضمان عدم تجدد النيران مرة أخرى.
وكانت غرفة الدفاع المدني قد تلقت بلاغا يفيد بتصادم سيارة نقل محملة بمواد بترولية وأخرى نقل بمقطورة تحمل مواد محجرية " زلط" واشتعال النيران في الأولى وامتداده للثانية عند الدوران المواجه لأسواق بدر.
ودفعت إدارة الحماية المدينة بــ10 سيارات لإخماد الحريق بجانب سيارات خزانات المياه، التي دعمت عمليات التبريد ومحاصرة المادة البترولية السائلة والمشتعلة على الطريق.
ومن جانبه، قال المهندس محمد عبدالله رئيس شركة النصر للبترول، في تصريحات صحفية، إن رجال الأمن الصناعي بشركتي النصر والسويس لتصنيع البترول دفعوا بسيارت مجهزة بالفوم والخاص للتعامل مع حرائق البترول للمشاركة في السيطرة على النيران.
وبدورها، أغلقت إدارة مرور السويس طريق "السويس - القاهرة" في الاتجاهين، مع إجراء تحويلة مرورية داخل مدينة السلام، عند مدخل مدينة السلام 1، للسيارات القادمة من السويس لتسير في طريق الخدمة المتاخم للمدينة، وتستكمل طريقها إلى القاهرة، بينما جرى تحويل طريق حركة السيارات على الطريق القادم من القاهرة إلى السويس، على الطرق الداخلية لمدينة السلام؛ نظرا لامتداد ألسنة اللهب على طريق الخدمة الموازي للسلام 2 من أثر تسرب المادة البترولية.