أصدر مجمع البحوث الإسلامية عدد «صَفَر» من مجلة الأزهر الشريف، التي تصدر بشكل دوري أول كل شهر عربي، وهو العدد الثاني للعام السادس والتسعين من عُمْر المجلة.
وقال الدكتور نظير عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ورئيس تحرير المجلة: إن مجلة الأزهر تضمُّ العديد من المقالات والموضوعات المتنوِّعة التي يكتبها كبار علماء الأزهر ومصر والعالم العربي، في أبواب المجلة التي تحتوي على: دراسات في القرآن والسُّـنَّة، و(تراثيَّات)، وقضايا التجديد، والشريعة الإسلامية وعلومها، ودراسات في العقيدة والأخلاق، و(في محراب العربيَّة)، ومن أعلام الفكر الإسلامي، وركني الوافدين والواعظات.
وأضاف د. عيَّاد أنَّ من بين أبواب المجلة كذلك باب (ندوة الشهر) الذي نُشرت فيه تغطية للندوة الشهرية الأولى لمجلة الأزهر حول حقِّ الكَدِّ والسِّعاية، وباب (موضوعات متنوِّعة) الذي يضم: استفتاءات القرَّاء، و(بين المجلة والقارئ)، وأنباء الأزهر، و(المسلمون حول العالم)، والقسمين الإنجليزي والفرنسي.
وأشار الأمين العام إلى أن من أبرز المقالات التي حواها هذا العدد: افتتاحيةً بعنوان (الأبعاد الإنسانية لخطاب الرسول ﷺ في حجَّة الوداع- 3)، ومقالًا في تفسير سورة (آل عمران) للإمام محمد عبده، و مقالًا بعنوان (سلامة الصدر من الأحقاد) لفضيلة الشيخ محمد الغزالي، ومقالًا بعنوان (منظومة الأخلاق وترشيد الاستهلاك) للدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، بالإضافة إلى عدة مقالات للدكتور أحمد عمر هاشم، والدكتور محمد أبو موسى، عضوي هيئة كبار العلماء بالأزهر، والدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، عضو هيئة كبار العلماء سابقًا، والدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور سلامة داود، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية وجامعة الأزهر، والدكتور حسن الصغير، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر، والدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، وغيرهم من العلماء الأجلَّاء.
ولفت الدكتور نظير عيَّاد إلى أنه صدر مع المجلة هديتان ملحقتان بالعدد، هما: كتاب (صفوة البيان لمعاني القرآن ج2) لفضيلة الشيخ حسنين محمد مخلوف، مفتي الديار المصرية الأسبق وعضو جماعة كبار العلماء سابقًا، وكتاب (واجبات الأمَّة نحو كاشف الغمَّة ﷺ) للدكتور حلمي عبد المنعم صابر، الأستاذ في كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر.
يذكر أن العدد الأول لمجلة الأزهر صدر في عام 1349هـ= 1930م، وتعاقب على رئاسة تحريرها عدد من العلماء الأجلَّاء، أبرزهم: الشيخ محمد الخضر حسين، والأستاذ أحمد حسن الزيات، والأستاذ محمد فريد وجدي، والدكتور علي الخطيب، والدكتور محمد رجب البيومي، والدكتور محمد عمارة، والدكتور محمود حمدي زقزوق.