قال اللواء الدكتور ناجى شهود مساعد مدير إدارة المخابرات الحربية الأسبق إن الإعلام المصري له دور مهم في مواجهة محاولات إفشال الدولة ، لابد أولا من صدق الإعلام ونقل الصورة كما هى ونقل الزوايا المختلفة فى الموضوعات دون التركيز على السلبيات الاجتماعية والاقتصادية لأن ما يتم هو غباء إعلامي.
وأشار إلى أن تنفيذ الهدف التخريبي الأول يبدأ بإفشال الأجهزة الأمنية بمصر ومؤسساتها والخروج من مساحة مصر الحالية وتقسيمها دويلات وأولاها سيناء والضغط عليها لتغيير هويتها حتى تكون للمتطرفين .
وأشار اللواء ناجي إلى وجود مخطط آخر وهو تفكيك الدولة وتفتيت المصريين إلى شرائح وجعل كل شريحة تنازع الأخرى وتبحث فى دائرتها فقط دون البحث عن مصر نفسها ولهذا على الجميع أن يعي دوره فى الحفاظ على لحمة الشعب المصرى ففى النهاية الانسان هو صانع كل شيء، فضلا عن الانتباه إلى ما يبث عبر وسائل التواصل الاجتماعى والتحذير منها .
وأكد أنه قد حان وقت عمل مؤسسات صناعية كبرى وبدء التعمير فى سيناء وأهل الوادى لتخفيف الزيادة السكانية عن مصر
حان الوقت للعمل والإنتاج ، ما أحوج مصر لكد وتعب وعرق أبناءها المخلصين .