قال اللواء محمد ذكى الخبير الأمني إن الدولة المصرية تتعرض لحملة ممنهجة تنفذها عناصر بالخارج والداخل لإسقاطها وإفشال قدراتها على غرار ما حدث لبعض الدول فى الشرق الأوسط، مطالبا الحكومة بألا تكذب ولا تتجمل.
وأضاف الخبير الأمنى أن الحملة التي تتعرض لها مصر تعتمد على الجيل الرابع من الحروب أو ما يسمى بـ"القوى الناعمة "من خلال نشر الشائعات السلبية، والتقليل من أهمية المشروعات القومية وتأنيب الرأي العام ضد السطة.
وأوضح الخبير الأمنى أن نجاح الدولة المصرية في احتواء العمليات الإرهابية وامتصاصها رغم التمويل الضخم المقدم لها من الخارج بالإضافة الى نجاحها فى كسب التأييد الجماهيري لقضايا الأمة جعل منفذي تلك الحملات يلجأون الى خطط جديدة تعتمد على قطع علاقة الجمهور بالسلطة التنفيذية فى البلاد وخلق نوع معين من المعارضة يكون ناقما على الدولة.
وأشار الخبير الأمني إلى أن مخطط إفشال الدولة المصرية يعتمد أيضا على التهويل من العمليات الإرهابية والتقليل من قدرة الدولة على التعامل مع القضايا الدولية والداخلية ولمواجهة تلك الحملات لابد أن يؤدى كل منا دوره؛ فعلى الدولة توضيح الحقائق بشكل مستمر فى جميع الأحداث لمواجهة "جنرالات المقاهي"، كما أن الحكومة لابد أن تكون "لا تكذب ولا تتجمل"، وعلى الإعلام “تثقيف الجمهور وإيصال الحقائق ومواجهة الشائعات”، وغيرها.