الأربعاء 27 نوفمبر 2024

بالصور.. ابنة شقيق الشاعر عبدالرحيم منصور تكشف أسرارا جديدة عن حياته

  • 30-7-2017 | 00:11

طباعة

كشفت ابنة شقيق الشاعر الراحل عبدالرحيم منصور، أسرارا كثيرة عن حياة عمها، في ذكرى وفاته.

وقالت مي منصور، إن علاقة عبدالرحيم منصور بالإنسانية، كانت علاقة بحث لا تنتهي، فقد قضى عمره كله يبحث عن الإنسان في أشعاره، وكلماته، مشيرة إلى أنه اعتبر أغنية «حدوته مصرية»، رسالة سلام، للعالم أجمع، وأنهاها بكلمات:   

«لا يهمني اسمك.. لا يهمني عنوانك.. لا يهمني لونك.. ولا بلادك.. مكانك.. يهمني الإنسان ولو مالوش عنوان»

وأضافت مي منصور، في تصريحات خاص لـ«الهلال اليوم»: «لا يفوتنا أن نذكر أن المخرج الراحل يوسف شاهين، أوصى أن تكتب تلك الكلمات على قبره، وبالفعل تم حفر كلمات عبدالرحيم منصور، على قبر يوسف شاهين؛ لأنها اختصار للإنسانية».

وأوضحت أن هذا ما أراد منصور أن يبلغه لكل الناس، ألا وهو أن الإنسان أهم وأنبل وأجمل، ما يحويه كل منا، مؤكدة أن لعاقة عمها بأخواته، كانت تشمل العديد من المعاني الإنسانية الجميلة، التي باتت نادرة في عالمنا.

أما عن علاقته بتوأم روحه الشاعر «حمدى منصور»، فأوضحت أنها كانت علاقة خاصة جدا، مضيفة: «عندما نترك القلم للشاعر حمدى منصور، ليعبر عن العلاقة سيكتبها من نزيف روحه لا بحبر القلم، إذ كانت تجمعهمها أشياء عدة مثل: الصدق والإخلاص وجنيِّة الشعر، التي كانت تحتضنهما دون تفرقة.

وقالت «مي» لم أر عمي قط، لكن أشعر بروحه تسكنني منذ ولادتي، ويكفيني، شرفا أنه رحل عن عالمنا منذ سنوات طويلة، وإلى الآن أسير في شوارع القاهرة، وأتحسس خطواته بكل مكان، واستمع إلى كثير من الحكايات والنوادر التي كانت تحدث معه، وأراه دائما في كل شيء؛ لدرجة أنني أشعر أن هذا الرجل كان مدينة أفلاطونية تمشي على أرض القاهرة.

واختتمت «مي»، بالقول: «أثناء جمع كلمات عبدالرحيم منصور، كنت أشم رائحته تملأ الأرجاء حولي، فدائما أشعر أنه يربّت على كتفي بحنان دافء، ويضيء خطواتي بالأمل». 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة