الخميس 23 مايو 2024

مكرررررررررررررررررررررررررررررررر....... عبدالرحمن رشاد عضو الهيئة الوطنية للاعلام مواجهه الارهاب تحتاج حملات اعلامية موحدة تعزف نفس النغمات والمضامين

30-7-2017 | 14:07

يري الاعلامي عبدالرحمن رشار رئيس الاذاعة المصرية السابق وعضو المجلس الاعلي للاعلام ان تثبيت الدولة المصرية يحتاج الي تكاتف كل المجتمع المصري حول القيادة السياسية مؤكداعلي انة يجب علي الاعلام ان يتبني حملات اعلامية موحدة مشتركة تعزف نفس النغمات والمضامين وذلك عبر المحطات الفضائية والشبكات الاذاعية  علي ان يشرف عليها المجلس الاعلي لتنظيم الاعلام لضمان جودتها مشيرا الي تقديم حزمة من البرامج  سواء الثقافية او المنوعات و حتي الدرامية لتحقيق نفس الهدف مشددا علي ان لا تكون هذة الحملات مباشرة بل عبر هذة البرامج واشياء اخري في الحوار التالي عن تثبيت اركان الدولة المصرية 

 

في البداية كيف تري مطالبة الرئيس السيسي  في مؤتمر الشباب بالاسكندرية   للاعلام  بالوقوف بجانب الدولة المصرية لتثبيت اركانها 

الدولة المصرية تمر بازمات كثيرة  تحتاج منا جميعا ان نتكاتف لتثبيت اركانها  و اهم الاسلحة التي يجب ات تقف خلف الدولة المصرية  الاعلام المصري بجناحية العام والخاص  وهذا من خلال 3 مضامين  منقسمين ل3 اهداف  اول هذة المضامين  " التاريخي" وعلية نشر فكرة 

ان مصر اقدم دولة في العالم وموحدة منذ 5000 عام وبالتالي لا يمكن ان تقسم  رغم كل التحديات التي واجهتها علي مر العصور سواء القديمة او الحديثة 

 الثاني "تعزيز المواطنة " بمعني ان مصر لم تعرف علي مدار تاريخها الممتد لاكثر من 7000عام اي تمييز  بين ابنائها سواء المسلمن او المسحيين  وهذا يسهم في تعزيز الوحدة الوطنية  والانتماء الوطني 

ثالثا"القانون "  علينا التركيز علي تطبيق القانون  لشعور المواطن انة يعيش  في دولة  قوية ولذلك يجب علي الاعلام ابراز كل هذة المحاور  من خلال تبني حملات اعلامية موحدة ومشتركة تعزف نفس النغمات والمضامين عبر المحطات الفضائية والشبكات الاذاعية  سواء العامة او الخاصة  علي ان يشرف علي هذة الحملات ويغذيها وينظمها  المجلس الاعلي لتنظيم الاعلام وتقوم الهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للاعلام بدورها في تنفيذ ذلك علي ارض الواقع  وعلي المدي  الطويل يجب تقديم حزمة من البرامج سواء المنوعات او الثقافية  او الدرامية للاذاعة والتلفزيون لتحقيق هذا الهدف  علي الا تكون  مباشرة  بمعني لا تكون خطاب او رسالة مباشرة  انما عبر هذة البرامج كما يجب مشاركة وزارات  اخري في هذة الحملات مثل الاوقاف والتربية والتعليم والازهر الشريف ليكون نهر واحد يصب فية ما دعي الية الرئيس السيسي  

وهل ماسبيرو والاعلام الخاص يؤدون نفس الدور  في الوقت الحالي. 

المطلوب منهم ان يلعبوا هذا الدور  ويعزفوا هذة النغمات ولا يجذوا عنها وهذا دور المجلس الاعلي للاعلام الاشراف علي هذة الحملات وتوجية رسائل وهذا كلة يقوي من دعائم الدولة المصرية  الوطنية التي ندعوا جميعا الي تثبيت اركانها  لمواجهه الارهاب  فاذا كانت الدولة قوية سيكون فيها اعلام قوي  سواء عام او خاص 

ولكن البعض يري ان اعلام الدولة يمر بازمة اقتصادية وربما يقلل هذا من جهودة في مواجهه الارهاب  في حين الاعلام الخاص يمتلك المال  ولدية حرية في تناول الموضوعات  المطروحة علي الساحة 

اعلام الدولة هو المدرسة التي تربي عليها  المصرين او العرب  واذا كان ماسبيرو يمر بازمة اقتصادية  فهذا حال كل مؤسسات الدولة لما مرت بة من ازمات خلال السنوات السابقة  ورغم ذلك التلفزيون المصري يمتلك كل الامكانيات وتتوافر فية الادارة  فليس هناك صعوبة  في تصميم برنامج تلفزيوني لتوافر الامكانيات البشرية  بالاضافة الي ارضية ماسبيرو  في التفاعل  مع المواطنين في ابراز هذة الدعوة  من خلال نزول  الميكروفون او الكاميرا في الشوارع والميادين  وهذا موجود بالفعل  ولا يحتاج الي الامكانيات التي  يعتقدها البعض انها باهظة 

فالتلفزيون يمتلك امكانيات كثيرة جدا ولكن الامور تحتاج فقط الي التنظيم 

وماذا عن الاعلام الخاص 

علية نفس الدور في المشاركة  في هذة الحملات لتوجية الناس الي خطر الارهاب لانة جزء من كيان الدولة المصرية  والدليل  ان الارهابي عندما يحاول تفجير منشأة اعلامية لا ينظر علي انها تتبع الاعلام العام او الخاص  لان الهدف من ذلك زعزعة استقرار الدولة المصرية