أكد الدكتور أمين عبد الواجد وكيل وزارة الأوقاف لشئون المديريات، على ضرورة العمل على إعادة دور المسجد الجامع لمنع أصحاب العلم المنقوص والفكر المتطرف من السيطرة على عقول مرتادي المساجد من المواطنين.
وشدد على أهمية الدروس الدينية والمواظبة عليها في تنوير الناس وإعلامهم بصحيح الدين والبعد عن الغلو والتشدد عن طريق تجديد الفكر والخطاب الديني المستنير من خلال التيسير دون الإخلال بالأصول والثوابت الشرعية.
جاء ذلك في فعاليات اليوم الأول من الدورة الثانية لرواد معسكر أبو بكر الصديق للأئمة والوعاظ ورؤساء الأقسام الذي تنظمه وزارة الأوقاف تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، و الذي شارك فيه نحو 120 إماما وواعظا من مختلف المحافظات.
ودعا عبد الواجد إلى ضرورة أن يكون الأئمة على مستوى المسئولية التي اعطاها الله لهم وحملهم إياها، مشددا مع ضرورة أن يلزم الأئمة بالزي الرسمي بما يدعم مهام عملهم وصورتهم أمام المواطنين .
وطالب الأئمة بالالتزام بالمساجد وصيانتها والقيام بدورهم الدعوى في نشر الألفة والمحبة بين الناس والنأي بأنفسهم والبعد بالمساجد عن التشدد والفرقة والتعصب ، وألا يجعلوا من مفتش الأوقاف رقيبا عليهم وأن يكون الرقيب عليهم في أعمالهم الله تبارك وتعالى الذي حملهم مسئولية الدعوة.