أكد محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الأزهر الشريف كمنارة للعلم يفتح أبوابه لكل العالم للتعاون في الجوانب العلمية المختلفة بما يحقق نشر رسالته الوسطية في تقديم صحيح الدين الإسلامي وتيسير العملية التعليمية للطلاب الوافدين من مختلف دول العالم.
وجاء ذلك خلال استقبال الدكتور عفيفي بمكتبه، اليوم، وفدا من أوزبكستان؛ للإطلاع على جهود الأزهر العلمية ومكتبته العامرة بالكتب والمخطوطات العلمية وبحث أوجه التعاون العلمي بين الجانبين.
وناقش الوفد مع الأمين العام عددا من أوجه التعاون، منها: الاستعانة بخبرات الأزهر الشريف في إنشاء مجموعة من المراكز العلمية في بلادهم سواء من خلال الاستفادة من مناهج الأزهر أو طرق التدريس به؛ بالإضافة إلى الاستفادة من منظومة الأزهر التعليمية بشكل عام في هذا الشأن.
وأكد الوفد خلال اللقاء أن الأزهر الشريف وماله من مكانة علمية وعالمية على مدار تاريخه يعد المؤسسة الدينية الأكثر ثقة ووسطية؛ ولذا فإن الكثير من دول العالم يلجأ إليها لتعليم أبنائهم والاستفادة من علومه وعلمائه، في شتى العلوم الشرعية.