دعا نائب مدير إدارة الحدود، بوزارة الخارجية السودانية، السفير جعفر محمد آدم، المجتمع الدولي إلى تقديم دعم لوجستي، ومادي، لبلاده؛ حتى يضطلع بدوره تجاه عمليات مكافحة الإتجار بالبشر، مشددا على أهمية تحقيق الاستقرار والتنمية، في السودان وبخاصة في المناطق التي تنشط فيها هذه الظاهرة.

وانتقد آدم، التقرير الذي وضع السودان في القائمة الثالثة بعمليات مكافحة الإتجار بالبشر، مؤكدا أنه جاء مجحفا.

من جانبه أكد نائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإتجار بالبشر، إسماعيل تيراب، أن السودان بذل جهودا كبيرة في عمليات مكافحة ظاهرة الإتجار بالبشر، وبخاصة في المناطق الشرقية من البلاد، مشيرا إلى أن هناك انخفاضا في نسبة البلاغات حول هذه الظاهرة بالمناطق التي تنشط فيها وكذلك وسط اللاجئين.

وقال إن إعلان الخرطوم، الذي صدر في عام 2014، كان منوط به مكافحة تهريب البشر والإتجار بهم، عبر معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية، موضحا أن السودان ظل يتعاون مع الشركاء والمنظمات الأجنبية العاملة في هذا المجال؛ مما أسهم في مكافحة هذه الظاهرة.