الأحد 24 نوفمبر 2024

مثقفون: الاستماع للشباب ورفع الوعي الثقافي مضاد حيوي ضد العنف والإرهاب

  • 1-8-2017 | 12:04

طباعة

أقام المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، فعاليات اليوم الثانى من مؤتمر "دور الشباب فى الإصلاح الثقافى.. مصر بشبابها أقوى"، حيث عقدت الجلسة الثانية تحت عنوان "المواجهة الثقافية لظاهرة العنف والتطرف"، أدارها أحمد سعد جريو عضو لجنة الشباب، وبمشاركة المهندس احمد بهاء الدين شعبان المقرر العام للمؤتمر وأمين لجنة ثقافة الشباب، الدكتورة كريمة الحفناوى، الناشطة السياسية، والشاعر فتحى عبد السميع، ومحمود الدوودى عضو لجنة ثقافة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة.

وقال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، إن قضية التطرف والإرهاب من القضايا الهامة فى مجتمعنا ولمحاربة هذه الظاهرة ليس فقط عن طريق المواجهة الأمنية فهي ضرورية والقرارات الحاسمة الحازمة لها دور هام ورئيسي، ولكن يجب أن نذكر أن هناك طريقة أخرى للمواجهة وهى عن طريق الفكر والتفكير والدين وغيره من الوسائل التثقيفية.

وأشار أحمد بهاء الدين شعبان، أنه من الضرورة العاجلة النظر إلى التعليم فى مصر، ودور المجتمع المدنى ورجال السياسة والفكر، حتى نقطع الطريق على الجماعات المتطرفة.

ومن جانبه أعرب الشاعر فتحى عبد السميع، عن سعادته بمشاركته بمؤتمر دور الشباب فى الإصلاح الثقافى، وشعوره بالفخر لوجوده مع هؤلاء الشباب، لما لديهم من وعى وانتماء للوطن، فكل أسرة تعتبر أن كل مستقبلها فى شبابها وأولادها.
وقالت الدكتورة كريمة الحفناوى، أن مؤتمر دور الشباب فى الإصلاح الثقافة نافذة للشباب بشكل فعلى، ويمثل تنوع فى العمل الثقافى، لافته إلى أن الشعب المصرى هو الذى علم العالم، ولا يجب أن نتخلف عن ركب العالم بعدما نورنا له علومه وفنونه فى الأساس، وأكدت على دور الأم فهي الأساس فى تربية الأجيال وهى الأساس الذى ستربي على المواطنة وحب الوطن، وطالبت بضرورة عمل سياسة استراتيجية مع وزارة التربية والتعليم المجلس الأعلى للثقافة وهيئة العامة المصرية للكتاب، والهيئة العامة لقصور الثقافة، ووزارة الأوقاف والمؤسسات الدينية، ووضع خطة لتنمية الطفل وصقل مهاراته ومواجهة السينما والمسرح.

 

    الاكثر قراءة