نفى تقرير تقصي الحقائق الصادر اليوم عن مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، ما تم نشره في العديد من المواقع الإليكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من تصريحات منسوبة لوزير النقل تفيد بأن 80% من حوادث السكك الحديدية بسبب المساجد الموجودة في محطات السكة الحديد.
وأشار المركز إلى تواصله مع وزارة النقل، والتي أكدت أن تلك الأنباء غير صحيحة، موضحة أنه أثناء لقاء السيد الوزير مع محافظ الشرقية بحضور أعضاء مجلس النواب بمحافظة الشرقية- الأسبوع الماضي- كان الحوار يدور حول المزلقانات وأسباب تعطل تطوير بعضها وتسبب ذلك في الكثير من الحوادث، حيث أفاد مهندس السكة الحديد بالمنطقة أن هناك أحد المساجد المتواجدة بحرم السكة الحديد يعوق عملية التطوير ويحجب الرؤية.
وأشارت الوزارة أن السيد وزير النقل قد أضاف معلقاً أن عدم تطوير المزلقانات وحجب الرؤية عن السيارات يتسبب في حدوث عدد من الحوادث الخطيرة، وأن هناك فتوى من دار الإفتاء بتاريخ 10/ 5 / 2015، عن إزالة المسجد أو الزاوية على خطوط السكك الحديدية الذي يتعارض مع أمن وسلامة المواطنين، وكذلك أعمال مشروع تطوير مزلقانات السكة الحديدية، والموجودة بمواضع خاطئة على خطوط السكك الحديدية وهو ما يعيق أعمال تطوير تلك المزلقانات.
وأوضحت الوزارة أن الفتوى أكدت ضرورة بناء مسجد آخر خارج نطاق حرم السكة الحديد في نفس المنطقة وذلك بالتنسيق مع وزارة الأوقاف، وأنه في حالة عدم توافر قطعة أرض لإقامة مسجد جديد سيتم تطوير وتحديث أقرب مسجد بالمنطقة.