قدمت ليز تراس، وزيرة خارجية بريطانيا، تعهدا "بعدم فرض ضرائب جديدة" إذا أصبحت رئيسة للوزراء في بريطانيا الأسبوع المقبل، مستبعدة على وجه التحديد فرض ضريبة على شركات الطاقة.
ووعدت تراس بأنه "لن يكون هناك تقنين للطاقة على النمط الفرنسي هذا الشتاء"، بينما من المقرر أن يرتفع متوسط كلفة الوقود المحلية إلى 3459 جنيها إسترلينيا سنويا.
وأشارت إلى أن "الدعم المباشر للعائلات سيكون من ضمن أولوياتها الثلاث في الاستجابة لأزمة أسعار الطاقة. ويسبقها أولوية التخفيضات الضريبية والعمل على تعزيز أمن الإمدادات".
وتأتي تعليقاتها في وقت يحذر فيه الخبراء من أن بريطانيا تواجه "احتمالا مرعبا" يتمثل في أكبر ضغوط في مستويات المعيشة منذ قرن، مع ركود غير مسبوق في الأجور لمدة عقدين من الزمن، حيث سيؤدي التضخم الهائل إلى القضاء على سنوات من النمو الهزيل للأجور بحلول منتصف العام المقبل، كما تتوقع مؤسسة Resolution Foundation.