تعاني العديد من الأمهات من تزايد متطلبات أبنائهم المادية، ويتساءلن كيف نحدد مصروف أولادنا ونعلمهم الادخار وفن إدارة مصروفهم الشخصي.
أكدت الدكتورة سامية عبد المطلب، دكتوراه في الاقتصاد المنزلي والتغذية العلاجية، أنه لا بد من إدراك حقيقة أن بعض الأسر لا تعلم أطفالها كيفية المشاركة في تحمل المسئولية، وعندما يطلب الولد المال يرفضون دون إبداء أسباب، خطأ تربوي فادح، فالأفضل هو أن نشركهم في القرارات المنزلية ولو بشكل مصغر فعند احتياجهم للنقود وعدم قدرتنا على إعطائهم نقول لهم بشكل جميل" لاه مقدرش لأننا بنحوش لخروجة الخميس أو للمصيف أو لشراء طعام جاهز من المطعم اللي بتحبوه" لكيى نخلق لهم حماس التوفير والادخار.
وقدمت أستاذة الاقتصاد عدة نصائح لتعليم الصغار الادخار:
- عدم إعطاء الأطفال المزيد من النقود حتى لو الحالة المادية للأهل متيسرة، فكثرة المال تفسد الأولاد وتعلمهم التسيب واللامبالاه.
- لابد من مشاركة الأبناء اهداف الأسرة كي يساعدوهم فى تحقيقها.
- تعليم الولد أو البنت أن لهم مصروف مدرسي محدد لشراء قطعة حلوى أو قطعتين فقط من "كانتين المدرسة" حتى لا يشتروا أشياء غير ضرورية لهم، وعندما يقوموا بعمل أى تفوق دراسي أكافئهم بإعطائهم مبلغ مالي لكي يشعروا بالإنجاز الذي يستحقوا الشكر عليه.
- خلق هدف للطفل غير أهداف الأسرة مثل لابد من تدبير جزء من مصروفاتنا الشخصية كي نستطيع أن نهادي والدنا أو زميلك فى النادي فى عيد ميلاده بشىء قيم، مما يعزز عند الولد فكرة أن المال المتوفر قد يحقق لي أهداف إيجابية ويعلمه المشاركة المجتمعية.
- تعليمهم أن ما يتم توفيره وإدخاره فى الحاضر وفى أوقات الوفرة من المال، سيتم توظيفة فى أشياء مفيدة فى المستقبل أو سيستفيد منه فى الأوقات المادية العصيبة.