أكدت المدير العام لمركز تنمية الكتاب بالهيئة المصرية العامة للكتاب الكاتبة إيمان سند، أن البرنامج الصيفي للطفل يعكس الدور الرائد لوزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي، وأن إقامة البرنامج الصيفي للأطفال ترجمة حقيقية لاهتمام الدولة بالطفل، فالأطفال هم بناة المستقبل.
جاء ذلك خلال مشاركة المدير العام لمركز تنمية الكتاب بالهيئة المصرية العامة للكتاب، في ورشة "حكي" للأطفال والتي تم تنظيمها ضمن فعاليات البرنامج الصيفي للأطفال الذي تقيمه وزارة الأوقاف لمدة ثلاثة أشهر في إطار حرصها على بناء وعي الطفل بناء كاملًا وسليمًا وإيمانًا منها (وزارة الأوقاف) بأهمية الورش التفاعلية للأطفال داخل المساجد.
وقد صاحب ورشة الحكي، ورشة مسرحية للأطفال قدمتها رحمة محجوب بعنوان "هادي لا يحب المذاكرة"، كما شارك في اللقاء المبتهلان الصغيران سيف الدين وعمار مجاهد بفقرة المبتهل الصغير، وذلك بمسجد الكبير بمسطرد بالقليوبية، اليوم الخميس، بحضور الدكتورة هدى حميد معوض مسئول ملف الأطفال بوزارة الأوقاف، والدكتور عبد الرحمن رضوان مدير الدعوة، والشيخ علي عبد النعيم علي زهران مدير إدارة أوقاف شبرا الخيمة شرق، والدكتور طه مهدي عبد الرحمن مفتش بإدارة شبرا الخيمة شرق، والشيخ سيد بدوي إسماعيل إمام المسجد.
وأشادت إيمان سند بمبادرة "حق الطفل" التي تتبناها وزارة الأوقاف والتي تحظى برعاية خاصة من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، مقدمة خالص الشكر والتقدير لوزير الأوقاف وللقائمين على هذا البرنامج، كونه يعد لبنة أساسية في بناء الوعي الديني والوطني والقيمي لدى أبنائنا وبناتنا، وأننا نأمن على أطفالنا المشاركون في هذه النشاطات حيث إنهم في أيدٍ أمينة، وأن البرنامج شهد تعاونًا وتكاتفًا بين وزارة الأوقاف وبين مؤسسات الدولة الوطنية.
وأكدت أن مجلة "الفردوس" تشكل تقويمًا سلوكيًّا إيجابيًّا للأطفال من خلال أحداث الرواية، والتي استخدمت فن الكوميكس لتوجيه الطفل والتأثير عليه إيجابيًّا للتفاعل مع أحداث الرواية وحب القيم المجتمعية النبيلة، مشيدة بما رأته رأي العين من نجاح لأئمة وواعظات الأوقاف في الحصول على ثقة المجتمع والتفاف الأطفال حولهم بهذه القوة والكثافة، وبالتفاعل مع الوسائل العصرية في التربية والتثقيف للأطفال كاستخدام مسرح العرائس، وأسلوب القصص، وأسلوب المسابقات، والتحفيز بالجوائز العينية للأطفال من خلال البرنامج الصيفي والذي يعقد بالمساجد.
وخلال الفعاليات أعرب أولياء الأمور عن سعادتهم الغامرة بمشاركة أطفالهم في البرنامج الصيفي الذي قدمته وزارة الأوقاف لأطفالهم، مؤكدين أن الأوقاف مصدر موثوق لتلقي الأطفال والشباب القيم والأخلاق النبيلة، وأن إقامة البرنامج الصيفي بالمساجد ربط للأطفال بالمساجد، كما أنه أعاد صلتهم الروحية بالمسجد، كما أنه يربي الأطفال تربية إسلامية صحيحة، بما يتناسب مع تعاليم الإسلام التي لا تشوبها شائبة في الحسن والجمال والسماحة.