السبت 11 مايو 2024

عمار يا مصر

مقالات1-9-2022 | 22:21

«أحاديث الإفك» التى تستهدف مصر لا تتوقف، حملات الشائعات والأكاذيب والتشويه عرض مستمر رغم ان الواقع مغاير تماماً لكل هذه المزاعم والافتراءات وهناك قصص نجاح وإنجاز فى ذروة الأزمة الاقتصادية العالمية تبعث فينا التفاؤل وتبنى الوعى الحقيقي، وتشير إلى الثقة والاطمئنان.. لكن ماذا نفعل.. هل نقف مكتوفى الأيدى أمام هذه الحملات المسعورة؟.. الإجابة بطبيعة الحال لا، لأن هذا هو التقصير والتخاذل فى حق هذا الوطن العظيم لذلك علينا أن ننشط ونتحرك نحن الإعلام لعرض الصورة على أرض الواقع، وألا نترك مجالاً أو قطاعاً إلا ونتناوله، ونعرض ما يقدم للمواطن المصرى وما أكثره وحالة الاستقرار التى تشهدها الأسواق المصرية، وتوفير السلع الأساسية والاحتياجات الرئيسية لهذا الشعب، وإجراءات وبرامج الحماية الاجتماعية غير المسبوقة.. وبما لدينا من استقرار فى أمن الطاقة، والأمن الغذائي، والأمن المائى واقتصاد مرن قادر على احتواء واستيعاب تداعيات الأزمة العالمية.. من هنا سوف ننطلق فى «الجمهورية» وعلى أرض الواقع فى حملة صحفية تتناول كل ما يقدم للمواطن المصرى ونجاح الدولة فى الحد من تداعيات الأزمة العالمية، وكل ما تدعم به الدولة مواطنيها، ثم نعرض الصورة والواقع فى دول كبرى ذات اقتصادات قوية ومتقدمة لكنها تواجه أزمات وتحديات خطيرة سواء فى الأمن الغذائى أو مصادر الطاقة وخاصة الغاز.. لنقول فى النهاية (عمار يا مصر).
 
حياة كريمة.. وحماية اجتماعية.. واستقرار فى الأمن الغذائى والمائى ومصادر الطاقة.. وأسواق لا تشهد أى نقص أو عجز ودولة قررت أن تتحمل الجزء الأكبر من تداعيات الأزمة العالمية.. الواقع يدهس «أحاديث الإفك» والأكاذيب.. هذا كتابنا.. وهذا كتابهم

 ليس هناك أعظم من الحقائق على أرض الواقع التى تعكس الأوضاع والظروف والأحوال التى يعيشها المواطن المصري.. لذلك يجب علينا كإعلام أن ننقل الصورة الحقيقية الموجودة بالفعل للعالم، فى ظل حملات الأكاذيب والشائعات التى تروجها قوى الظلام، والمنابر الإعلامية المعادية وتحاول تشويه المشهد المصرى، وتشكيك المواطن فى بلده.

من هنا قررت أن أخوض المعركة وهدفى فيها هو إبراز الصورة المضيئة التى تشهدها مصر والجهود المتفانية والمخلصة التى تبذلها الدولة المصرية فى ظل أزمة عالمية قاسية وما يعيشه المواطن المصرى من استقرار فى توفر السلع الأساسية والاحتياجات الأساسية وأريد أن أقول باختصار، هذا كتابنا وهذا كتابهم، هذه أحوالنا.. وهذه أحوالهم فى كافة المجالات والقطاعات والتى تمس بشكل مباشر أحوال المواطن.

الإعلام المصرى مطالب بالنزول إلى أرض الواقع، وعرض الصورة الحقيقية المضيئة لحالة الاستقرار فى مصر، أعنى توفر احتياجات المواطن والسلع الأساسية، وعدم وجود نقص أو عجز، ومقارنة الأسعار بمثيلاتها فى دول العالم، وقوة الأمن الغذائى فى مصر ومقارنته بدول متقدمة، وتوفر مصادر الطاقة واستقرارها والنزول إلى الأسواق والتعرف على أسعار السلع والخضراوات والفواكه.. حتى يعلم الجميع حجم النجاح والاستقرار الذى تعيشه مصر فى أتون الأزمة العالمية، وتداعيات الحرب «الروسية- الأوكرانية».

لن أجدد التأكيد بأننى لا أقول ان الاقتصاد المصرى هو أفضل من الاقتصاد الأوروبى مثلاً.. فالاقتصاد الأوروبى هو الثالث عالمياً، والاقتصاد المصرى أحد الاقتصادات الناشئة والصاعدة بقوة ويمتلك فرصاً هائلة للصعود.. لكننى أتحدث عن المشهد وفيما يخص المواطن، هنا وهناك لتجد ان أحوال المواطن المصرى أكثر استقراراً وتوفراً سواء فى الأمن الغذائى أو أمن الطاقة، أو حتى المناخي، وهو ثلاثى الرعب فى أوروبا حيث هناك ارتباك فى سوق الطاقة ونقص وعجز فى مجال الأمن الغذائي، وتداعيات خطيرة للتغير المناخى وأبرزها الجفاف على الصعيد الأوروبي.

من هنا قررت أن تتبنى «الجمهورية» حملة واسعة تحت عنوان (عمار يا مصر) سواء فى مجال الحياة الكريمة وتوفر احتياجات المواطنين من السلع الأساسية، أو استقرار الطاقة بمختلف أنواعها، ومضى الحياة بشكل طبيعي، والأمن الغذائى من خلال عدة محاور مهمة، ثم نقل الواقع والحقيقة وأحوال المواطن فى أوروبا وبعض الدول المتقدمة وذلك فى ظل متغير استثنائى وصعب ومعقد هو تداعيات الحرب الروسية- الأوكرانية.

حملة «الجمهورية» التى تنطلق خلال ساعات هدفها بناء وعى حقيقى لدى المواطن المصرى بجهود الدولة وتوجيهات القيادة السياسية، لتخفيف العبء والمعاناة وعدم السماح لتداعيات الأزمة العالمية من أن تنال منه، بالإضافة إلى توعيته بأن الدولة المصرية أصبح لديها كثير من الإنجازات والنجاحات والمشروعات العملاقة على مدار الـ8 سنوات وهى التى أصبحت السند وصمام الأمان التى خففت من وطأة الأزمة العالمية، وحافظت على استقرار الأمن الغذائي، ومصادر الطاقة وتوفر السلع الأساسية والاحتياجات.. والقدرة على تخزين وامتلاك احتياطى إستراتيجى منها يصل إلى أكثر من 6 أشهر هدفنا من حملة «الجمهورية» هو دحض ودحر أحاديث «الإفك» وحملات الشائعات والأكاذيب قررنا أن ننقل الصورة من على أرض الواقع ومن شهادات وأقوال وآراء الناس.. ومن شهادات خبراء الاقتصاد والمسئولين عنه وفق بيانات ومعلومات كالتالي:-

أولاً: فى حملة «الجمهورية» القادمة.. قررنا أن نتحدث مع الجميع مسئولين ومواطنين وننزل إلى الأسواق، ونسأل الوزارات وفق بيانات وأرقام وحقائق ومعلومات لا يمكن الجدال أو التشكيك فيها لترسم صورة للواقع المصري.

ثانياً: قررنا أن نذهب إلى الأسواق الكبرى مثل العبور وأكتوبر وحتى البائعين فى الأسواق الصغيرة لنعرف مدى توافر الخضر والفواكه والمحاصيل الزراعية وأسعارها الطبيعية ومقارنتها بمثيلاتها فى الدول الأخري.

ثالثاً: قررنا أن نتحدث مع المسئولين فى وزارتى الكهرباء والبترول لنعرف منهم وفق البيانات والمعلومات والأرقام رصيدنا من الإنجازات الكبيرة والاكتفاء والفائض والتصدير لنحكى ونقص للمصريين ملحمة الإنجاز والنجاح فى ملف الطاقة فى الوقت الذى تصرخ وتئن فيه دول أخرى متقدمة وشعوبها من وطأة الأزمة فى مصادر الطاقة، وما لدى المواطن المصرى من مميزات وفرص كبيرة واستقرار شامل سواء فى عدم وجود مشكلة بل وفرة فى الطاقة الكهربائية والغاز، واستقرار البنزين والسولار ومقارنته بدول العالم وأسعاره فيها.

رابعاً: قررنا أن نذهب إلى منافذ الجيش والشرطة ووزارتى الزراعة والتموين وما تقدمه للمواطن من سلع واحتياجات بجودة عالية وأسعار مناسبة تقل عن الأسعار فى الأسواق بنسبة تصل إلى 30%.

خامساً: قررنا أن نسأل وزارة الزراعة عن حجم الإنجازات والنجاحات فى النهضة الزراعية على مدار 8 سنوات ومازالت تنمو وتتصاعد، وما هو تأثير هذه النجاحات على الواقع المصرى وأحوال المواطنين، والاقتصاد المصرى وكيف نجحت مصر فى إضافة 6 ملايين فدان لرقعتها الزراعية، وحجم الصادرات المصرية من الحاصلات الزراعية التى بلغت 4.4 مليون طن فى 8 أشهر، وفى العام الماضى وصلت 5.3 مليون طن، ومستقبل النهضة الزراعية خلال السنوات الماضية.

سادساً: قررنا أن نذهب إلى وزارة التموين لترسم لنا صورة الأمن الغذائى وتوفر السلع والاحتياجات والسلع التموينية ودعم رغيف الخبز المدعم الذى يباع للمواطن بخمسة قروش وتكلفته تزيد على الـ80 قرشاً ونتحدث أيضاً عن الدعم الاستثنائى بـ300 جنيه لكل بطاقة تموين الذى وجه إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى دعماً للفئات الأكثر احتياجاً وللمواطن المصرى والتخفيف من وطأة الأزمة العالمية.

سابعاً: قررنا أن نذهب إلى وزارة التضامن الاجتماعى لنتعرف على إنجازات ونجاحات الحماية الاجتماعية والتوسع فى برامجها فقد وجه الرئيس السيسى بالتجهيز لحملة إجراءات حماية اجتماعية تصل إلى إضافة مليون أسرة خلال الشهر الجارى بالإضافة إلى ضخ 32 مليار جنيه لمنظومة دعم الخبز وزيادة أعداد الأسر المغطاة من برنامج الدعم النقدى ضمن برنامج تكافل وكرامة لتصبح 5 ملايين أسرة لتشمل 22 مليون مواطن مصرى فى الوقت الذى تخاطب فيه اقتصادات دول كبرى مواطنيها بأنها لن تستطيع دعمهم أو مساعدتهم.

ثامناً: قررنا أن نذهب إلى وزارتى المالية والتنمية الاقتصادية لنتعرف على قوة اقتصادنا وظروفنا وأحوالنا المالية والنقدية، وحالة الاستقرار والثقة والمرونة التى يتمتع بها الاقتصاد المصرى واستمرار مسيرة البناء والتنمية والاستثمار.

تاسعاً: قررنا أن نواجه ونشهر سلاح الحقيقة والنجاح فى وجه أحاديث الإفك والأقلام المسمومة والأفواه المريضة التى تلوك الكذب والافتراء دونما أى دليل، أو حقيقة على أرض الواقع لن نقف مكتوفى الأيدى أمام هذه الحملات الشيطانية التى تسعى للنيل من مصر وشعبها وسنعرض ما يشرفنا على أرض الواقع وسنقص حكايات النجاح الكثيرة رغم أتون الأزمة العالمية، وسنكشف أهداف أحاديث الإفك ومن وراءها وسنفضح هؤلاء المتسترين والملتحفين بعباءة الإصلاح المزعوم، والرؤى الفاسدة التى وراءها كثير من العفن والارتزاق ودفعت وتدفع ضد مصر.

سنقول ان العالم فى الأزمة ونحن جزء منه ولدينا صعوبات وتحديات لكننا نعمل ولدينا القدرة على تجاوزها.. لكن لدينا قناعة أن الأزمة أقل بكثير ومراحل من أزمات وتحديات مضت.

عاشراً: سنعرض كل ما يقدم للمواطن من إجراءات وقرارات وبتوجيهات رئاسية وجهود من أجل حياة كريمة بلا معاناة فى كافة مناحى حياته وما توفره الدولة لمواطنيها من تيسيرات واحتياجات أساسية وإصرار على عدم السماح للأزمة بالنيل من المواطنين، وأيضاً إرادة قوية بعدم السماح بوجود عجز أو نقص فى أى سلعة أو حاجة أساسية للمواطن المصري.

الحادى عشر: هدفنا من وراء حملة «عمار يا مصر» بناء وعى حقيقى وفهم صحيح لدى هذا الشعب العظيم من أرض الواقع واستنطاق موضوعى للحقيقة التى سوف تستأصل شأفة الأكاذيب والشائعات وتجهض حملات التشكيك والتشويه، سلاحنا القلم وعقيدتنا الصدق والشفافية، لن نترك قطاعاً أو مجالاً إلا وسنتناوله بعمق وموضوعية وحق لنكشف للناس حجم ما حققته هذه الدولة العظيمة وجهودها من أجل المصريين.

الثانى عشر: نريد من حملة (عمار يا مصر) ان يستشعر المواطن أمرين مهمين، الأول هو وجود أزمة عالمية نالت من الجميع دون استثناء الدول المتقدمة والنامية، الاقتصادات الكبرى والناشئة، والأمر الثانى هو حجم جهود الدولة ونجاحاتها فى دعم أبنائها وتخفيف وطأة وحدة الأزمة العالمية وتحجيم تداعياتها عليهم، خاصة وأنها أكدت وعلى أرض الواقع أنها تتحمل النصيب الأكبر من زيادة تكلفة السلع لندرك ان السعر الذى يقدم للمواطن ليس هو السعر الحقيقى ولكنه الأقل.

الثالث عشر: سنذهب أيضاً إلى المعارض والمنافذ التى تنظمها الدولة المصرية لاتاحة السلع والمستلزمات الدراسية للمواطنين بأسعار أقل تناسب ظروفهم وتخفف من حدة الأزمة، وتوفير احتياجات أبنائهم، سواء وزارة الداخلية أو التموين بجميع المحافظات، ولن نقتصر فى تناولنا على القاهرة والجيزة والإسكندرية ولكننا سنذهب إلى جميع المحافظات المصرية لنسجل حالة الوفرة والاستقرار فى السلع والاحتياجات الأساسية وان الحياة تمضى بشكل طبيعى وإن ارتفعت أسعار بعض السلع لكنها فى ظل الأزمة العالمية الطاحنة متوافرة.

الرابع عشر: حملة الجمهورية (عمار يا مصر) سوف تتجه أيضاً إلى رصد الأحوال والأوضاع فى أكبر الدول المتقدمة وخاصة أوروبا، لترصد تداعيات الأزمة العالمية، وتداعيات الحرب الروسية- الأوكرانية، خاصة فى ملفى الطاقة والأمن الغذائى وتأثر الاقتصاد والإنتاج، ومظاهر الترشيد غير المسبوق والعجز والنقص فى السلع الأساسية، ومحدودية الحصول عليها وموجات الجفاف التى تجتاح بعض دول العالم، لنعرض الصورتين فى مصر، وأيضاً فى الدول الكبرى والمتقدمة لنصل فى النهاية إلى حقيقة واضحة مثل الشمس.

نريد أن نرد على هؤلاء المرتزقة بحقائق الواقع، والصورة فى مصر، والصورة فى الدول الأكثر تقدما، لتجد أن الوضع خلال الأزمة أكثر استقراراً فى مصر، لتتفوق فى عناصر كثيرة تمثل أساسيات المواجهة للتداعيات الاقتصادية، فالدولة التى تحظى بأمن مائى وأمن غذائى وتوفر سلعى وعدم وجود عجز أو نقص وأمن فى مصادر الطاقة، واقتصاد مرن لديها الكثير من الفرص الهائلة، فلماذا هذا التجرؤ على الكذب ورسم صورة محبطة عن مصر لذلك نريد فضحهم وكشف نواياهم، وتقديم الحقيقة لتكون مثل الشمس الساطعة.

الخامس عشر: الإعلام لا بد أن ينشط فى هذا الاتجاه خاصة فى عرض الصورة من أرض الواقع واظهار النجاحات وما يقدم للمواطن المصرى فى ظروف وتداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، وهو ما يشير إلى الانصاف ويتصدى لمحاولات تزييف الوعى وتشويه الجهود المصرية وحالة الاستقرار الشامل التى تعيشها البلاد فى ظل تداعيات الحرب الروسية- الأوكرانية وكيف حققت المشروعات القومية العملاقة فى مصر أهدافها وتجلت فى التخفيف والتصدى لأثار وتداعيات الأزمة العالمية وكيف انها كانت ومازالت صمام الأمان ضد أى نقص أو عجز بل تحقيق الوفرة والاكتفاء والتصدير ومنح الاقتصاد الفرص الهائلة وانعكاساتها على المواطن المصري.

الحديث مع المواطن بالحقائق والبيانات والأرقام وبلغة كنا فين، وبقينا فين أو عرض الصورة الواقعية فى دول العالم وتبيان الآثار المزلزلة للأزمة العالمية على هذه الدول الكبرى هو أقصر وأيسر طريق لبناء الوعى والاقناع وإدراك جهود الدولة المصرية الخلاقة، وأفضل وسيلة لدحر أحاديث الإفك والأكاذيب والشائعات وتحطيم الأقلام المسمومة والحاقدة والمأجورة التى تحاول ان تنهش فى ثقة المصريين والنيل من معنوياتهم رغم ان الواقع فى مصر مضىء ويبعث على التفاؤل والاطمئنان.

Dr.Radwa
Egypt Air