أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن النفط الروسي الذي لن يذهب إلى أوروبا سوف ينتقل إلى اتجاهات بديلة للبلدان التي تعمل وفقًا لظروف السوق.
وقال بيسكوف للصحفيين: "يمكنني هنا أن أذكركم بتصريحات الأمس التي أدلى بها نائب رئيس الوزراء نوفاك. أنتم تعلمون أن نوفاك هو الذي يحافظ على الاتصالات المتعلقة بقضايا النفط من خلال أوبك، و"أوبك +"، وصرح نوفاك أمس بشكل لا لبس فيه وبوضوح أن تلك الدول التي ستنضم إلى هذا السقف السعري المحتمل، لن تكون من بين المتلقين للنفط الروسي. نحن ببساطة لن نتفاعل معها بشأن النفط على مثل هذه المبادئ المتعمدة".
وأضاف بيسكوف، ردًا على سؤال عما إذا كن هناك بدائل: "إلى وجهات بديلة، إلى لتلك البلدان التي تعمل وفقًا لظروف السوق".
وأشار بيسكوف إلى أن أسواق الطاقة تعاني من تقلبات، خاصة في أوروبا، الإجراءات المناهضة لروسيا أدت إلى حدوث أزمة.
وأعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أمس الخميس، أن شركات النفط الروسية تستعد لفرض الاتحاد الأوروبي حظرا على النفط من روسيا، مشيرا إلى أن جميع الخطط تركز على الحفاظ على الإنتاج.
وأكد نوفاك أن "فرض قيود على أسعار النفط الروسي سيدمر السوق، والمنتجون الآخرون لا يستجيبون لهذه العبثية بشكل إيجابي".
وأعلن البيت الأبيض، يوم الأربعاء الماضي، أن وزراء المالية بمجموعة السبع، سيناقشون حلال اجتماع في وقت لاحق هذا الأسبوع، إمكانية وضع سقف لسعر النفط الروسي، بهدف خفض عائدات الطاقة التي تجنيها روسيا.