أعلنت وزارة الزراعة الروسية، اليوم الجمعة، إن البلاد تواصل الوفاء بجميع التزاماتها تجاه الشركاء الدوليين، وفي إطار الاتفاقيات مع الأمم المتحدة، وهي مستعدة لتوريد ما يصل إلى 30 مليون طن من الحبوب إلى الأسواق الخارجية في النصف الثاني من العام الحالي.
وشددت الوزارة على أن ذلك سيدعم البلدان المحتاجة وسيساعد على استقرار الوضع الغذائي في العالم.
وجاء في بيان للوزارة : "سنكون قادرين ليس فقط على تلبية الاحتياجات المحلية بالكامل، ولكن أيضا على تقديم مساهمة كبيرة للأمن الغذائي الشامل للمساعدة في مكافحة الجوع في العالم".
وأكدت الوزارة الدور المتنامي لروسيا كأحد الموردين الرئيسيين للمنتجات الزراعية في سياق أزمة الغذاء العالمية.
وتابعت الوزارة: "بلدنا هو واحد من البلدان القليلة في العالم التي ستكون هذا العام قادرة على إظهار نمو الإنتاج الزراعي في جميع المناطق تقريبا. نظرا للعمل الشامل والمنهجي، وزيادة حجم الأسمدة، وتحديث وسائل الزراعة، وزيادة دعم الدولة الذي وصل إلى مستوى غير مسبوق، سوف نتلقى عوائد عالية من جميع المحاصيل الرئيسية".
يذكر أن وزير الزراعة الروسي دميتري باتروشيف، قد قال الشهر الماضي، إن موسكو قد تخفض خطة إمدادات الحبوب إلى الخارج هذا العام، لكنها ستلبي السوق المحلي بالكامل.
وتوقعت وزارة الزراعة هذا العام محصول حبوب يبلغ 130 مليون طن، بما في ذلك 87 مليون طن من القمح ، ومن هذا المجموع، يمكن تصدير 50 مليون طن.
يشار إلى أن في عام 2021، حصدت الدولة 120 مليون و656 ألف طن من الحبوب، منها 75.94 مليون طن من القمح.