قال الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إن فكرة الحفاظ على تطوير جودة الحياة في مصر تعتبر من القضايا الشائكة، حيث تم إعداد خطة لتحرير المواطنين من المناطق غير الآمنة، باعتبارها مصدر خطر وتهديد على حياة المواطن، مثل المناطق الموجودة بمثلث ماسبيرو.
وأكد أستاذ التخطيط العمراني، خلال مداخلة هاتفية بفضائية «اكسترا نيوز»، أن المواطنين يعلمون بخطورة الأمر ويقدرون انتقالهم من هذه المناطق الخطرة إلى مناطق يجتمع فيها السكن والخدمات المقدمة للإنسان، والذي يعد من أساسيات جودة الحياة، حيث يكون الإنسان آمن على نفسه وعلى أطفاله بالإضافة إلى حصوله على الخدمات الحياتية المعتادة.
وأوضح أن كل الاستثمارات الموجهة في قطاع التشييد والبناء تساعد على توفير فرص العمل لعدد كبير من الناس، كما أن حجم الاستثمارات التي يتم ضخها يتم توزيعها على قاعدة كبيرة جدًا في المجتمع، والذي يعد نقطة هامة لصالح الاقتصاد، لافتًا إلى أن قطاع التشييد والبناء من القطاعات القاطرة في التنمية.
وتابع: «هناك فائدة أخرى من نقل المواطنين من الأماكن الخطرة وهي التخلص من مشاكل أمنية كثيرة جًدا، لأن هذه المناطق الخطرة تعد في وقت من الأوقات بؤرة إجرام لإيواء تجار المخدرات وغيرها من الأنشطة غير القانونية، التي تواجه الحكومة صعوبة كبيرة في التخلص منها فيما بعد».