تعاني معظم الأمهات من مشكلة التعامل مع ابنها المراهق، فتارة تجده كالطفل يشعر بالمرح والحيوية وتارة تجده متقلب المزاج وعصبي من أي كلمة تتوجه له، فما هي الطريقة المثلى لتوجيه الأبناء في تلك المرحلة العمرية؟!.

 تقول الدكتورة نيهارا كراوس، استشارية علم النفس الإكلينيكي  في مقال نشر لها على موقع "thesun "، أن المراهقون  بداية من عمر الـ 15 هم الأكثر صعوبة في التعامل نظرا لما يمرون به من تقلبات مزاجية ناتجة عن التغيرات الهرمونية التي تحدث لهم اثناء فترة البلوغ، فيصبحوا يتصرفون بدافع العاطفة وليس المنطق ولكى تمر هذه الفترة بسلام لابد من إتباع النصائح التالية:

• أن تدرك كل أم أن تلك المرحلة العمرية تتطلب الكثير من الصبر والهدوء،  فقد يخفي المزيد من المعلومات عن حياته وتاريخه لمن حوله .
• لابد من معرفة حقيقة أن المراهق يجد أن تطوير هويته المستقلة تعني عدم الثقة  في الوالدين والاعتماد على عقليته الخاصة حتى لو خطأ.
• ضرورة أن يثق الابن انك متاحة له بالكامل حتى لا يشعر أنه بمفرده ولا أحد يستمع إليه، ويتم هذا بمشاركته في الأنشطة  والمناقشة.
• احترام خصوصية المراهق، فلا نغضب جراء جلوسه بمفرده فهو يبحث عن الحرية ولا يسمح لأحد باختراق حقوقها الشخصية.
• أن تسيطر الأم على مشاعر الغضب والصراخ فى وجهه حتى لا يهرب منها.
• إدراك حقيقة أن المراهق لا يفضل التواصل البصري لأنه يشعره  بالهجوم، لذلك على الوالدين الانتباه لنظرات أعينهم ولغة جسدهم عند التحدث.
• التركيز على الرسائل الإيجابية معه لان المراهق محاط برسائل سلبية طيلة الوقت، من أصدقاء إلى وسائل تواصل اجتماعي وغيره.