أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم أن هناك 3 قنوات تعليمية تابعة للوزارة، تعمل منذ عامين ونسبة مشاهدتها ليست عالية، رغم أن بها أكفأ المعلمين بأكفأ النظم التعليمية والمواد، لذلك سيتم العمل على تطوير التعليم المدمج. 

وأوضح في كلمته خلال ندوة الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة المهندس عبدالصادق الشوربجي، أن التعليم المدمج الآن أصبح داخل المدرسة وليس في المنزل، لضمان أن يحصل الطالب عليه، مضيفًا أنه سيتم استخدام تلك المواد التعليمية التي تبث على قناة مدرستنا وبثها في المدارس على "سبورة ذكية" في فترة مشاهدة. 

وأضاف أن الطلاب يحصلون على الدرس من المعلم الذي يشرح تلك المواد، وستكون وظيفة المعلم داخل القاعة هو متابعة الشرح للامور غير الواضحة والإجابة على استفسارات الطلاب، موضحًا أن هذا سيكون لمدة حصتين في المادة والحصتين المتبقيين يقوم المدرس بتعميق التدريس من خلال تطبيقات عملية وأسئلة.

وأوضح أنه في حال عدم وجود سبورة ذكية فإن كل المدارس فيها داتا شو وشاشات يمكن عرض المواد عليه، وهذا يوفر ربع المعلمين ويحل أزمة نقص المعلمين للصفوف من الرابع الابتدائي فما فوق، أما طلاب الصفوف الابتدائية الأولى حتى الصف الثالث فهؤلاء تعليمهم داخل الفصل. 

ولفت إلى أن خطة التعليم المدمج وهذا سيوفر يوم فارغ للطلاب هو يوم رياضي أو نشاط ثقافي وفني ومسرح وموسيقى أو الدمج بين الأنشطة، موضحا أنه سيتم بث تلك المواد على يوتيوب وكذلك مساءا على قنوات التعليمية وذلك لزيادة التحصيل التعليمي. 

وأكد أن هذه الخطة ستسهم في الحد من ظاهرة الدروس الخصوصية، لكن قضية الدروس الخصوصية شائكة ومعقدة. 

تستضيف الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبدالصادق الشوربجي، اليوم، الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في ندوة تناقش آخر مستجدات قطاع التعليم، بمقر الهيئة، بحضور الدكتور أحمد مختار، وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة، المستشار عادل بريك، نائب رئيس مجلس الدولة، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، وليد عبد العزيز، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، سامح عبدالله، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، مروة السيسي، الأمين العام للهيئة الوطنية للصحافة، المستشار مدحت لاشين، المستشار القانوني لرئيس الهيئة الوطنية للصحافة، ورؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف القومية، وعدد من الصحفيين.