أطلق اتحاد الغرف المصرية الأوروبية، مبادرة جديدة لدعم قطاع السياحة تحت شعار «مكتبك في جنة دافئة على البحر»؛ لتحقيق إشغالات طويلة الأجل في فصل الشتاء مع مشكلة الطاقة بالاتحاد الأوروبي، المتواكبة مع استمرار جائحة كورونا، واستغلال قيام الملايين بدول الاتحاد الأوروبي بالعمل من منازلهم المتواكب مع النقص الحاد في التدفئة بسبب قطع إمداد الغاز الروسي.
وأوضح سكرتير عام الاتحاد الدكتور علاء عز - في بيان اليوم- أن المبادرة ستقوم بالترويج للإقامة لمدة أشهر الشتاء للعمل عن بعد من المنتجعات السياحية على البحرين الأحمر والأبيض، واستغلال القدرة الفائقة للإنترنت، وتوافرها بتلك المنتجعات إلى جانب التدفئة، وتكلفة المعيشة المنخفضة مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي، مع الاستمتاع بالشواطئ والطقس الدافئ والشمس مع دخول فصل الشتاء القارص ونقص الطاقة للتدفئة.
وأكد أن عائد المبادرة سيتجاوز الفنادق والمنتجعات، حيث سيمتد إلى العديد من القطاعات المتضررة مثل المطاعم والكافيهات ومحلات العاديات، والمتاجر بكافة أنواعها، نظرا للقوة الشرائية العالية للسائح الأوروبي، فضلا عن العائد من فتح الفنادق والمنتجعات المغلقة وعودة العمالة بتلك المنشآت.
وأشار عز إلى أنه سيتم التنسيق مع وزارة السياحة والآثار واتحاد الغرف السياحية للترويج لدى الفنادق والمنتجعات السياحية المصرية لتقديم عروض للإقامة طويلة الأجل، ووزارة الخارجية لمنح تأشيرات طويلة الأجل لمن يتعاقد مع الفنادق من خلال المبادرة، وستقوم اتحادات الغرف التجارية واتحادات أصحاب الأعمال بالاتحاد الأوروبي بالترويج لدى الشركات والأفراد بالاتحاد الأوروبي تحت شعار " إذا حلمت يوما بالعيش في جنة دافئة على البحر، فيمكن أن يصبح هذا الخيال حقيقة مع تحول العمل عن بعد إلى الوضع الطبيعي الجديد، فمصر تقدم شواطئها الخلابة، المجاورة للمياه الزرقاء الصافية ، لتصبح مكتبك الجديد في الهواء الطلق".
وأوضح عز أن المبادرة مدعومة من الاتحاد الأوروبي من خلال وزارة التعاون الدولي في إطار مشروع EBSOMED الإقليمي لدعم منظمات الأعمال ومشروع Med Pearls لدعم السياحة البطيئة في إطار برنامج ENI CBC MED للتعاون عبر الحدود.