الخميس 16 مايو 2024

رئيس اللجنة العربية لحقوق الإنسان: هدفنا تقييم الأوضاع وإصدار التوصيات.. (حوار)

1-8-2017 | 16:11

شارك المستشار محمد جمعة فزيع، رئيس اللجنة العربية لحقوق الإنسان –الميثاق- بمقر الجامعة العربية، في اجتماع الـ 42 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، خلال الاجتماع الدوري بالجامعة.

وأكد فزيع، أن هدف اللجنة الأساسي هو تقييم أوضاع حقوق الإنسان في الدول العربية، مشيرا إلى قيام الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، بتذليل الصعاب التي قد تواجه اللجنة، مؤكدا أن هناك 13 تقريرا تلقته اللجنة من الدول التي صادقت على الميثاق.

«الهلال اليوم» التقت رئيس اللجنة، وكان لها هذا الحوار معه:

ما هو هدف تشكيل اللجنة العربية لحقوق الإنسان؟

اللجنة تهدف لتقييم أوضاع حقوق الإنسان في الدول العربية، وتقديم الملاحظات والتوصيات للدول لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان وحمايتها.

هل لمستم اهتماما عربيا على مستوى الحكومات بمجال حقوق الإنسان؟

بالتأكيد، فهناك حرص من الحكومات، والأنظمة العربية على كفالة الحقوق الإنسانية للمواطن العربي، رغم دقة الموقف الراهن في المنطقة والتحديات التي تواجهها وعلى رأسها الإرهاب.

ما هو الدور الذي تقوم به لجنة الميثاق؟

الدور الذي تقوم به لجنة الميثاق هو تلقي التقارير من الدول الأعضاء في الميثاق العربي لحقوق الإنسان، لبحثها والوقوف على مدى أعمال تلك الدول للميثاق، ومن ثم تصدر اللجنة التوصيات والملاحظات بشأنها، ومتابعتها بشكل دوري، في ضوء المهمة الأساسية للجنة، باعتبارها وثيقة حقوقية عربية شاملة لكافة الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

 

وماذا عن دور الجامعة العربية وعلاقته باللجنة؟

أهم ما تقدمه الجامعة للجنة الدعم، لتذليل الصعاب التي قد تواجهنا، حتى تقوم اللجنة بالمهام التي تضطلع بها، وأمين الجامعة أحمد بو الغيط، هو الداعم الأول للجنة وهو المسهل لعملها، فلولاه لما استطاعت لجنة الميثاق أن تضطلع بمهامها الموكلة إليها، بالإضافة إلى ما نتلقاه من الدعم المالي والإداري، للحصول على مزيد من الاستقلالية المالية، والإدارية، وبعيد عن البيروقراطية والروتين الإداري.

ماذا قدمت اللجنة لمنظومة حقوق الإنسان على مدار 9 سنوات؟

اللجنة تلقت حتى الآن ١٣ تقريرا من الدول التي صادقت على الميثاق، ما يعكس حرص تلك الدول والإرادة السياسية لها للالتزام لأحكام الميثاق، وما ورد فيه من حريات وحقوق في التقارير التي قدمتها.. كما تجري اللجنة حاليا دراسات لتطوير وتحديث الميثاق وتطوير أحكامه لتتواكب مع المتغيرات الراهنة.

ما هي أحدث مستجدات اللجنة؟

فى الواقع احدث شئ لدينا ،وهوة

لدينا خبر مفرح وهو قيام الجمهورية الموريتانية بالتوقيع على الميثاق العربي لحقوق الإنسان، لتكون بذلك الدولة رقم 15، بالإضافة إلى أننا تلقينا مراسلات رسمية من المغرب، وتونس بشأن انضمامهما، ونتمنى من باقي الدول العربية التي لم تصادق بعد على الميثاق العربي لحقوق الإنسان، المصادقة عليه لاستكمال المنظومة، كما نتمنى أن تقوم الدول الأطراف، التي لم تقدم تقاريرها الأولية أو الدورية إلى تقديم تقاريرها.

رسالتك إلى الدول التي لم توقع على الميثاق حتى الآن

نتواصل دائما عن طريق المخاطبات المناشدات في كل مناسبة لهذه الدول التي لم تصادق على الميثاق حتى الآن، لكي تسارع بالمصادقة عليه لأن هذا الميثاق يعتبر الوثيقة العربية الوحيدة المنظمة لحقوق الإنسان في إطار منظومة جامعة الدول العربية.