كشف الشيخ محمود العليمي، عضو مركز الأزهر للفتوى، عن أهم أسباب إقبال الشباب على الانتحار، قائلا: "أجرينا دراسة عن الأسباب التي تصل بالإنسان أن يخطر بباله هذه الفكرة ويقوم بإنهاء حياته وعليه وجدنا أن السبب الأول هو عدم وجود لغة الحوار".
وأوضح العليمي، خلال استضافته على قناة مصر الأولى، أن لغة الحوار الآن أصبحت ضعيفة جدا فقد لا يتحدث أفراد الأسرة الواحدة لمدة طويلة من الوقت بسبب انشغالهم بالإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي أو مشاكل الحياة الأخرى.
وأضاف أن الانشغال لفترة طويلة بمواقع على الإنترنت ربما تكون غير معروفة وليست موثوقة بالإضافة إلى اكتساب كمية كبيرة من المعلومات من خلالها يعد خطر جدا على الشباب لأن هذه المعلومات قد تكون غير صحيحة فتساهم في تعقيد الأمور واستحالة العثور على حل للمشاكل وبالتالي اللجوء للانتحار كحل لهذه المشكلة.