ترأس بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، وزير الخارجية، وفد سلطنة عمان في اجتماع الدورة 158 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، بمقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة، حيث أكد أعضاء المجلس أهمية التضامن العربي والتعاون المشترك والعمل لتحقيق آمال وطموحات شعوب الدول العربية.
وفي كلمته، أشار إلى القضية العربية المركزية وهي فلسطين، أكد أهمية إرساء الحل العادل للشعب الفلسطيني، بالاعتراف بدولـة فلسطين المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية وحدود عام 1967 وانضمامها للعضوية الكاملة لدى الأمم المتحدة.
كما تطرق إلى تطلع سلطنة عمان إلى عودة التضامن العربي بعودة الجمهورية العربية السورية إلى مقعدها في جامعة الدول العربية، انطلاقًا من الإيمان بالثوابت العربية الأصيلة التي تعمل جميع الدول على ترسيخها وتعزيز وشائج الصلات نحو تحقيق الطموح والأهداف المرجوة.
ضم الوفد المرافق لوزير الخارجية، السفير عبدالله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عُمان لدى مصر؛ ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية؛ والوزير المفوض الشيخ فيصل بن عُمر المرهون، رئيس دائرة جامعة الدول العربية وعدد من المسئولين بوزارة الخارجية.
وزيرة خارجية ليبيا تشيد بالتجربة العمانية في الاعتدال والتعايش السلمي
كما التقى وزير الخارجية العماني، اليوم، وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، نجلاء المنقوش، على هامش أعمال الدورة 158 لمجلس وزراء الخارجية العرب بمقر جامعة الدول العربية.
وقالت وزارة الخارجية الليبية في بيان لها، إن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع في المنطقة العربية، وتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا، بما يعزز المصالح المشتركة لدعم مسيرة العمل العربي المشترك، وبحث العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تنميتها وتعزيزها.
وأشادت نجلاء المنقوش خلال اللقاء بالتجربة العمانية التى تعبر عن التسامح والتفاهم والاعتدال، والتعايش السلمي مع مختلف الأمم والشعوب.
كما عبر بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، عن تهانيه للوزيرة نجلاء المنقوش، كونها أول وزيرة خارجية عربية "امرأة" تتولى رئاسة مجلس الجامعة الوزاري، في الدورة العادية 158، مؤكدًا دعم السلطنة لكل الجهود التي سوف تسهم في تحقيق طموحات الأمة العربية وتضامنها.