ألقي القبض على فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، بعد الاعتداء على ضابط شرطة، وتركته ملطخًا بالدماء وبجرح طوله 3 بوصات في رأسه، وكانت قد نشرت شرطة شمال يوركشاير صورًا مروعة للضابط الذي تعرض للهجوم أثناء قيامه بواجبه في يورك.
وحذرت القوة من أن أي شخص يعتدي على أحد عمال الطوارئ يجب أن يتوقع إجراءً سريعًا وحاسمًا، وتم إطلاق سراح الفتاة منذ ذلك الحين قيد التحقيق.
تُظهر الصور الضابط الذي لم يكشف عن اسمه مصابًا بجرح 3 بوصات في رأسه، والدم يسيل على وجهه وفي عينيه.
وقالت القوة إنها اتخذت قرارًا بنشر الصور لإظهار "حقيقة" الاعتداءات على ضباط الشرطة أثناء العمل، وقالت شرطة شمال يوركشاير إن فتاة تبلغ من العمر 17 عاما ألقي القبض عليها للاشتباه في قيامها بالاعتداء على عامل طوارئ وحيازة عقار من الفئة ب، وقالت القوة إن تحقيقًا كاملًا جار الآن، مضيفة أن "الاعتداءات على ضباط الشرطة لن يتم التسامح معها في شوارعنا".
وأثارت الصور غضب الناس الذين عبروا عن تمنياتهم بالسلامة للشرطي الذي تعرض للاعتداء، وفي غضون ذلك، قال كبير مفتشي يورك وسيلبي كريس برومفيت: «الهجوم على ضابط شرطة أو عامل طوارئ هو هجوم على عائلتنا، ونحن نأخذ هذا الأمر على محمل الجد».
يحاول الضباط والعاملون في خدمة الطوارئ حماية الجمهور ولا يأتون إلى العمل ليتم الاعتداء عليهم. ويجب على أي شخص يعتدي على ضابط في يورك أو شمال يوركشاير أن يتوقع إجراءً سريعًا وحاسمًا