علق الدكتور محمد شادي، باحث في الاقتصاد السياسي، عن كلمة الرئيس السيسي، اليوم الأربعاء، في مؤتمر مصر للتعاون الدولي والإنمائي، قائلًا: «إن كلمة الرئيس اليوم تنصب على ما يطلق علية قضية تغير المناخ، وتشمل دفع تعويضات من الدول الملوثة للبيئة إلى الدول المضرورة منه».
وأضاف محمد شادي، خلال مداخلة هاتفية على قناة "دي أم سي"، أنه تم الاتفاق على هذه التحويلات في اتفاقية باريس للمناخ، ومن يومها لم تصل إلى الحد المتفق عليه، حيث مازال هناك فجوة بين المطلوب والمتاح.
وأشار إلى أنه حتى عام 2020، كان يجب دفع 600 مليار دولار لسد الاحتياجات في ذلك الوقت، سواء للتكيف أو مقاومة التغيرات المناخية لمجمل العالم، وتم دفع 300 مليار دولار فقط وبالتالي يوجد فجوة كبيرة.
وأكد أن هذه الفجوة لا تتركز في حجم الاحتياجات فقط، بل على أنه يوجد مجموعة من الدول لا تحصل على أي مبالغ من هذه التحويلات.
وتابع: «العالم المتقدم الذي هو سبب هذه القضية حصل في سنة 2020 على مبلغ من هذه التحويلات أكبر من العالم النامي، بالإضافة أن العالم النامي عندما يحصل على هذه التحويلات يحصل عليها في صورة ديون أو قروض أو استثمارات من شركات خاصة وليست في صورة منح».