الخميس 16 مايو 2024

محافظ الفيوم: "حياة كريمة" أهم مبادرة فى تاريخ مصر الحديث.. وبحيرة قارون ستعمل بكامل طاقتها خلال شهور

محافظ الفيوم

محافظات7-9-2022 | 23:13

دار الهلال

أكد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم أن مبادرة "حياة كريمة" هي أهم مبادرة فى تاريخ مصر الحديث، مشيرا إلى أن مركزي إطسا ويوسف الصديق يشهدان أكثر من 1200 مشروع بهما، بالاضافة إلى وجود أكثر من 400 مشروع تنموي تم الانتهاء منهم بالفعل وتم تشغيلهم والمشاريع الباقية تابعا تدخل فى حيز التنفيذ للتشغيل في وقت قريب.

وقال الأنصاري، في لقاء مع قناة "الحياة" الفضائية لبرنامج "الحياة اليوم"، مساء اليوم الأربعاء، إن المحافظة شرفت بزيارة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وعدد من الوزراء للاطلاع على مبادرة "حياة كريمة" في موقعين مهمين بمحافظة الفيوم، وهما قرية قلهانة في إحدى قرى مركز أطسا، والأخرى محطة مياه العذب، وتمت مشاهدة حجم الانجاز والمشروعات التى يتم تنفيذها على أرض الواقع ودخولها حيز التنفيذ.

وعن بحيرة قارون ومشروع أملاح البحيرة، قال محافظ الفيوم أن بحيرة قارون هي أحد أهم بحيرات مصر الطبيعية والتاريخية والتي تمتد على مساحة تتجاوز الـ 55 ألف فدان وشهدت خلال السنوات العشر الماضية حالة تدهور بها ما أدى إلى تأثر الحياة السمكية وهجرة الطيور بها، وهو ما استدعى تدخل الدولة وكانت هناك توجيهات رئاسية ومتابعة دقيقة من دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ومجموعة وزارية معنية بهذا الملف لإعادة التوازن البيئي لهذه البحيرة.

وأضاف محافظ الفيوم أن خلال الأعوام الثلاث سنوات الماضية كانت هناك جهود كبيرة جدا حدثت من بعض الوزارات المعنية منها البيئة والري والصناعة والمحافظة والاسكان والعمل على كافة المحاور، لافتا إلى أن وزارة الري قامت بتكريك وتوسعة بحر يوسف لزيادة ضخ المياه العذبة إلى البحيرة.

وأشار إلى أن وزارة البيئة بالتعاون مع أجهزة المحافظة قامت بمراجعة كافة المصانع التى تقوم بعملية الصرف الصناعي غير الآمن على مياه البحيرة وتمت عملية إصحاح بيئي لـ 5 مصانع وهناك 11 مصنعا بالكامل تم عمل تعديلات لهم، وهناك 6 مصانع يجري الانتهاء من عمليات الإصحاح لهم.

وتابع محافظ الفيوم إن بحيرة قارون تشهد الآن حالة تحسن كبيرة في جودة المياه ونوعيتها وذلك من خلال النتائج المعملية التى قامت بها كافة الجهات التنفيذية، بالاضافة إلى زيادة معدلات الطيور المهاجرة للبحيرة خلال فترة الشتاء وتكاثرها على ضفاف البحيرة، وهي مؤشرات لعودة العمل في البحيرة بكامل طاقتها خلال الشهور القليلة القادمة.