غرق نادي يوفنتوس الإيطالي، في خسائر مالية بسبب النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، مهاجم الفريق السابق.وكشفت شركة "إكسور" القابضة للحسابات، التي تملك 63.8% من أسهم اليوفي عن خسائر مالية بقيمة 132 مليون يورو عن النصف الثاني من الموسم الماضي.

وصلت الخسائر المالية لليوفي بإضافة خسائر النصف الأول من موسم 2021-2022، إلى مبلغ يتراوح بين 240 و250 مليون يورو، لتبقى حسابات النادي سلبية للسنة الخامسة على التوالي.

وتبقى أسباب هذه الخسائر الاقتصادية الكبيرة،  ضعف إيرادات ملعب يوفنتوس للحضور الجماهيري، إضافة للتكاليف الباهظة لصفقة كريستيانو رونالدو، رغم رحيله في صيف العام الماضي 2021.

ولفتت صحيفة "توتو سبورت" إلى أن رونالدو براتبه ومكافآته المالية، أضعف خزينة يوفنتوس، حيث انضم مقابل 117 مليون يورو قادما من ريال مدريد، وتقاضى راتبا سنويا يزيد عن 30 مليون يورو على مدار 3 مواسم.

وحقق رونالدو 5 ألقاب محلية بقميص السيدة العجوز، لكنه أخفق في تحقيق الفوز باللقب الأهم، دوري أبطال أوروبا.