نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، صورة للطفل الذي هز العراق في أثناء حرب تحرير الموصل، والتي بدأها الجيش العراقي نهاية العام الماضي بمساندة مجموعة من الحلفاء أبرزهم القوات الكردية والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا.
يظهر في الصورة الطفل بدون ملابس، يحمله جندي عراقي على كتفه، ويبدو أن ما حدث أنهكه بشدة فستشاهده نائمًا ومحاطًا بمجموعة من الجنود، هذا الطفل ضحية مقاتل "داعشي" اتخذه درعًا بشرية في واحدة من المعارك التي دارت في الموصل، لينقذه بعد ذلك مجموعة من القوات الخاصة.
يُعتقد أن والديْ الطفل لا يزالان على قيد الحياة، ولكن لا أحد يعلم مكان وجودهما، وقرر أحد الجنود وزوجته أن يتبنيا الطفل، لأنهما لا ينجبان.