قبل انطلاق مونديال كأس العالم لكرة القدم في قطر، 18 نوفمبر 2022، رحلت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا عن عالمنا، ليكون ذلك المونديال هو الأول دونها، فقد حضرت الملكة إليزابيث الثانية كل بطولاته منذ أن بدأ في 1930.
تاريخ مونديال كأس العالم
ولدت الملكة إليزابيث في عام 1926، فيما انطلقت النسخة الأولى من مونديال كأس العالم في الأوروجواي عام 1930، لتكون الملكة حاضرة لكل فاعليات كأس العالم منذ نشأته.
وكانت آخر نسخة للمونديال في عام 2018 في روسيا، لتكون بذلك الملكة إليزابيث شاهدة على كل فاعليات المونديال منذ بدايته، وحتى النسخة الأخيرة منه.
تحفيز الملكة الراحلة لمنتخبها الوطني
كان اهتمام المركلة إليزابيث بكرة القدم، واضحًا للجميع فقد كان حضورها في نهائي كأس العالم في عام 1966، الذي كان بين المنتخب الإنجليزي وألمانيا الغربية، حافزًا للفريق وتوجت باللقب على حساب ألماني، وعلى الرغم من أن إنجلترا لم تحصل على كأس العالم مرة أخرى إلا أن ذلك اللقب كان الحافز الذي استخدمته الملكة إليزبيث لتقوي من عزيمة المتنخب في المباراة النهائية لكأس أوروبا بالعام الماضي التي لعبتها ضد إيطاليا على ملعب ويمبلي في لندن.
وقالت الملكة: "قبل 55 عامًا حظيت بفرصة تسليم كأس العالم إلى بوبي مور ورأيت ما يعنيه بالنسبة للاعبين والإدارة والجهاز الفني بلوغ المباراة النهائية لبطولة كبيرة في كرة القدم والفوز بها.
الملكة إليزابيث وحبها لكرة القدم
ذكرت تقارير بريطانية، أن اسم الملكة إليزابيث اقترن بتشجيع عدة أندية، أولها أرسنال ووست هام يونايتد وميلوول (دوري الدرجة الأولى)، بجانب رينجرز الاسكتلندي.
وأكدت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية تشجيع الملكة إليزابيث لفريق "وست هام" منذ الستينيات، مشيرة إلى أن كانت تشجعه منذ حقبة المدرب السابق رون جرينوود، الذي قاد الهامرز لبطولة أوروبا للأندية أبطال الكؤوس عام 1965.
فيما أشار نادي "ميلوول" إلى أن الملكة الراحلة كانت تحضر مباريات الفريق، بشكل غير رسمي، وأضاف موقع "بليتشر ريبورت" أنها كانت من مشجعي رينجرز.