السبت 23 نوفمبر 2024

أخبار

طمأنة الرئيس السيسي لشعب مصر وتحذيره من حملات التشكيك الممنهجة تتصدر صحف القاهرة

  • 9-9-2022 | 10:17

الرئيس عبدالفتاح السيسي

طباعة
  • دار الهلال

 تصدرت رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي لشعب مصر، خلال احتفالية افتتاح القرية الأوليمبية وتدشين وحدات بحرية جديدة تابعة لهيئة قناة السويس، عناوين صحف القاهرة الصادرة اليوم /الجمعة/، والتي أبرزت طمأنة الرئيس للمصريين وتحذيره من حملات التشكيك الممنهجة والمستمرة التى تهدف لغرس الإحباط واليأس فى نفوس المصريين.

في صحيفة "الأهرام"، وتحت عنوان "الرئيس خلال فعاليات افتتاح القرية الأوليمبية وتدشين وحدات بحرية لهيئة القناة: أهمية دحض أكاذيب المشككين فى إنجازات الدولة والرد عليها بالحقائق"، نقلت الصحيفة تأكيد الرئيس السيسي على ضرورة الانتباه لتلك الحملات المغرضة التى تستهدف التشكيك فى الإنجازات التى تم تحقيقها، منبها إلى أن المشككين يستهدفون إشاعة أجواء اليأس عند الشعب وتخويفه وإضعافه.

وأبرزت دعوته جميع أجهزة الدولة إلى توضيح الحقائق لمواجهة تلك الحملات المغرضة التى تستهدف جذب أنظار المصريين بعيدا عن الإنجازات، والتشكيك فى قدرات الدولة، قائلا: « يجب دحض أكاذيب المشككين بشأن الدولة والإنجازات والرد عليها بالحقائق»، مضيفا «إننا نحرص على أن نصارح المصريين بكل أمانة حيث يتم تنفيذ جميع المشروعات بناء على دراسات علمية دقيقة».

وقال الرئيس «إننا نحرص على أن نصارح المصريين بكل أمانة حيث يتم تنفيذ جميع المشروعات بناء على دراسات علمية دقيقة».
وأكد الرئيس، أن قناة السويس حققت إيرادات كبيرة رغم الركود الذي يشهده العالم منذ جائحة كورونا، مشيرا إلى أن المشروعات الجديدة لقناة السويس يتم تمويلها من إيرادات هيئة القناة، وقال الرئيس إن قناة السويس الجديدة ساهمت فى زيادة دخل القناة وأعداد السفن العابرة للمجرى الملاحى، مؤكدا أن هذا الدخل يتم استخدامه فى تطوير القناة، وأشار إلى أن إيرادات القناة فاقت تكلفة حفر قناة السويس الجديدة، وأعلن أنه سيتم إنشاء ثلاثة موانئ لليخوت من إيرادات قناة السويس دون المساس بمخصصات الموازنة العامة للدولة.
وأبرزت الصحيفة تأكيد الرئيس السيسى، أن الدولة حريصة على توفير مخزونات استراتيجية من السلع لا تقل عن ستة أشهر، مشيرا إلى مواصلة العمل على توفير تلك السلع بأسعار مناسبة رغم ارتفاع أسعار الطاقة عالميا، مشددا على أن أزمة ارتفاع الأسعار عالمية، ولها تأثير كبير على مصر ودول العالم أجمع، لكن الدولة المصرية حريصة بشكل كامل على معالجة هذه الأزمة؛ بما يحقق مصالح المواطنين دون أي ضغوط عليهم.

وفي سياق مختلف وفي صحيفة الأخبار، وتحت عنوان «الصحة»: لا خوف من جدري القرود حالة أول مصاب مستقرة والمرض لن يتحول إلى وباء، نقلت الصحيفة تأكيد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، وجوب التعامل بحذر مع مرض جدري القرود، فهو ينتقل عن طريق التلامس المباشر مع المريض، ولكنه غير قابل للانتشار مثل كورونا ولن يتحول الى جائحة.
وأضاف أنه على الرغم من إصابة أكثر من ٥٢ ألف حالة حول العالم إلا أن المرض لم ينتقل إلى أحد من أعضاء الفرقة الطبية المعالجة.. وذلك تعقيباً على رصد أول اصابة بجدري القرود في مصر، وهي لشخص قادم من إحـدى الــدول الاوروبية وتم رصدها وحجزها في أحد المستشفيات المخصصة.. وأشار عبد الغفار إلى توفير الأدوية واللقاحات الخـاصـة بـجـدري الـقـرود وهـي أدويـة لعلاج الأعراض المصاحبة للمرض والتي تظهر على المريض ولقاحات لا تستخدم إلا في حالات معينة وليست مثل لقاحات كورونا تعطى للجميع.
وأوضح أن أعراض المرض كانت تظهر على شكل بثور على جلد المريض ولكنها حالياً تظهر كبثور حول الاعضاء التناسلية، وأشار إلى انه لا خوف من مرض جدري القرود حيث إن انتشاره أقل من كورونا ولا ينتقل عن طريق الهواء لكن عن طريق التلامس المباشر، كما تظهر أعراض تتضمن ارتفاع درجة الحرارة، والحمى أو السعال أو ظهور الطفح الجلدي مضيفا أن الميزة التي تميز جدري القرود عن غيره، هو تورم الغدد الليمفاوية.
كما نقلت الصحيفة تأكيده أن المصاب بجدري القرود والذي تم حجزه في مصر حالته مستقرة ولا يعاني من أي أعراض حالياً سوى طفح جلدي ويتلقى الرعاية الطبية في المستشفى المخصص للعزل ويتلقى بروتوكول العلاجي المتعلق بفيروس جدري القرود حسب الاعـراض، موضحا أن فيروس جدري القرود ينتقل من خلال الاتصال اللصيق، وبشكل رئيسي من خلال التعرض المباشر للطفح الجـلـدي، أو الملابس الملوثة أو البياضات، أو من خلال رذاذ الجهاز التنفسي للمصاب، وأنه حتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات بسبب الفيروس في الولايات المتحدة أو أوروبا، حتى مع ارتفاع عدد الإصابات.

وفي صحيفة "المصري اليوم"، وتحت عنوان «التعليم» تحدد مصروفات المدارس الحكومية.. والتسديد على 3 أقساط، ذكرت الصحيفة أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حددت مصروفات العام الدراسي الجديد لطلاب وطالبات المدارس بجميع المراحل التعليمية المختلفة بواقع 305 جنيهات للصفوف من رياض الأطفال حتى الخامس الابتدائي، و٢٠٥ جنيهات للصفوف من السادس الابتدائي حتى الثالث الإعدادي، و٥٢٠ جنيها للصف الأول الثانوى العام، و505 جنيهات من الصف الثاني الثانوى حتى الثالث الثانوى العام، و٢٢٠ جنيها للصف الأول الثانوى الفني بكافة أنواعه وأنظمته (3- 5 سنوات)، و٢٠٥ جنيهات لباقي صفوف التعليم الثانوي الفني بكافة أنواعه وأنظمته (3- 5) سنوات. وأوضحت الوزارة أنه سيتم تسديد الرسوم والاشـتـراكـات ومـقـابـل الخـدمـات الإضافية والأنشطة الطلابية المشار إليها لطلاب وطالبات المدارس بجميع المراحل التعليمية المختلفة على ثلاثة أقساط: الأول في أكتوبر ٢٠٢٢، والقسط الثاني في يناير ٢٠٢٣، والقسط الثالث في مارس ۲۰۲۳، في حساب صندوق دعم وتمويل وإدارة وتشييد المشروعات التعليمية، من خلال منافذ التحصيل الإلكتروني المتعاقد معها، ومكاتب البريد بجيمع أنحاء الجمهورية بموجب الرقم القومى للطالب.
وأضافت أنه تقرر تخفيض نسبة 50% لأبناء العاملين بالتربية والتعليم (خدمة- معاش)، وكذلك حالات الوفاة بالنسبة للعاملات، من الاشـتـراكـات، ومـقـابـل الخـدمـات الإضافية المقررة، والأنشطة الطلابية، بمختلف مراحل التعليم «العام والفنى» الواردة بقرار وزير التربية والتعليم والتعليم الـفـنـي فـي هـذا الصدد. مع عدم سريان هذا التخفيض على الرسوم المقررة بقوانين، على أن يقوم ولى الأمر بالسداد لحساب صندوق دعم وتمويل وإدارة وتشييد المشروعات التعليمية من خلال منافذ التحصيل الإلكتروني المتعاقد معها، ومكاتب البريد بجميع أنحاء الجمهورية، بموجب الرقم القومى للطالب، وعلى التوجيه المالي والإداري متابعة أعمال السداد، والتوريد لصندوق دعم وتمويل وإدارة وتشييد المشروعات التعليمية. وتضمن القرار الفئات المعفاة من سداد الاشـتـراكـات، ومـقـابـل الخـدمـات الإضافية، والأنشطة الطلابية المقررة بالمدارس بمختلف المراحل التعليمية، وفق البيان المعتمد من الإدارة العامة لنظم المعلومات ودعم اتخاذ الـقـرار بـديـوان عـام الـوزارة، وهـي الفئات المنصوص عليها في القرار الوزارى رقم (45) لسنة ٢٠٢٠، وأبناء شهداء ثورة ٢٥ يناير، وأبناء الأسر المستفيدة من معاش الضمان الاجتماعي والمساعدات والمعاشات المقدمة من وزارة التضامن من طلاب المدارس الحكومية بجميع أنواعها، وذلك بعد تقديم ما يفيد ذلك. ومن بين الفئات المعفاة، بحسب قرار الوزارة، الطلاب يتامى الأب، والطلاب الملتحقون بدور الرعاية الاجتماعية، وأبناء المرأة المعيلة ومهجورة العائل والمطلقة، وأبناء المكفوفين وذوى الاحتياجات الخاصة، وأبناء ذوى الاحتياجات الخاصة، وأبناء الذكور المفرج عنهم من السجون حديثا غير القادرين (بدون دخل ثابت) وذلك بعد إجراء بحث اجتماعي، وأبناء مصابي الثورة، بعد تقديم المستندات الدالة على ذلك. كما تضمن القرار طلاب مدارس حلايب وشلاتين وأبورماد «بمحافظة البحر الأحمر»، ومـدارس شمال سيناء، والطلاب المقيدين بمـدارس شمال سيناء، والملحقين بمدارس المحافظات الأخرى، وطلاب مدارس التربية الخاصة، ومدارس الفصل الواحد، ومدارس التعليم المجتمعي، والمدارس الصديقة للفتيات، والمدارس الصديقة للأطفال في ظروف صعبة، والمتحررين من الأمية الملتحقين بالمدارس.

وانفردت صحيفة «الجمهورية » بالمشروعات البحثية المقترحة لـ «Cop27»، وتحت عنوان "125 مشروعا.. في الطاقة والمياه والصحة والزراعة"، نقلت الصحيفة عن الدكتورة فجر عبد الجواد نائب مدير المركز القومي للبحوث قولها إن المركز يولي اهتماماً كبيراً بقضايا التغيرات المناخية وتأثيراتها المختلفة من خلال العديد من الأبحاث والمشاريع التطبيقية في كافة المجالات المتعلقة بالتغيرات المناخية، حيث يتم العمل من خلال عدة محاور بحثيه وهي الطاقة، الصحة، إدارة المياة، التنوع البيولوجي، التغيرات المناخية.
وأوضحت الصحيفة الـ30 مشروعًا في مجال الطاقة التي سيتم عرضها على طاولة المؤتمر، والتي سيقدمها كل من معهد البحوث الهندسية والطاقة الجديدة والمتجددة (9 مشروعات)، ومعهد بحوث الصناعات الغذائية (4 مشروعات)، ومعهد البحوث الفيزيقية (9 مشروعات)، ومعهد بحوث التنقيات الحيوية (8 مشروعات).

وفي صحيفة "الأخبار"، وتحت عنوان (البحرية المصرية والأمريكية تنفذان تدريب تبادل الخبرات «SOF-۱۰»)، ذكرت الصحيفة أن عـنـاصـر مـن الـقـوات الـبـحـريـة المـصـريـة والأمريكية نفذت تدريب تبادل الخبرات في مجال القوات الخاصة البحرية « SOF-۱۰» والذي استمر لعدة أيام بنطاق الأسطول الشمالي بالبحر المتوسط ، وذلك في إطار خطة التدريبات المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة وتضمن التدريب تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات شملت التدريب على تنفيذ أعمال الغطس الهجومية المشتركة وكذا حق الزيارة والتفتيش واقتحام السفن المشتبه بها، وتنفيذ أعمال التسلل البحرى والإغارة على جزيرة منعزلة والتي أظهرت مدى القدرة والكفاءة القتالية العالية التي تتمتع بها القوات المشاركة بالتدريب.
وأوضحت الصحيفة أن تلك التدريبات تأتي تأكيداً على مدى قدرة القوات المشاركة في تنفيذ عمل جماعي مشترك، كذلك التنسيق والتفاهم في تنفيذ كافة المهام التدريبية المخططة، والقدرة على مجابهة التهديدات المختلفة والعدائيات المحتملة.

الاكثر قراءة