السبت 11 مايو 2024

ماذا يريدون من مصر؟

مقالات9-9-2022 | 22:27

تحالف الخونة والمرتزقة والفاسدين مع الإخوان المجرمين.. يكشف أبعاد وأهداف الحملة المسعورة لترويج الأكاذيب والتشكيك والتشويه والتقارير المزيفة.. لذلك هناك دور للإعلام الوطنى الذى يجب أن يشهر سلاح الحق والحقيقة ويقطع رقاب «أحاديث الإفك» ويكشف حقيقة التحالف الشيطانى ولماذا الآن؟.. ويفضح هؤلاء المرتزقة والخونة أمام  المصريين، ليقطع الطريق على أكاذيبهم وأهدافهم الخبيثة، فحالة التجييش للعملاء والفاسدين والإخوان، جاءت من دوافع تقودها قوى الشر فى العالم فى محاولة لاستعادة سيناريوهات الفوضى التى تصدت لها «مصر ــ السيسى» وأجهضت المخططات، فلا يجب أن ينسى هذا الشعب أنه «الناجى الوحيد» من مؤامرة شيطانية أسقطت دولاً أخرى وأسكنتها شياطين الفوضى والخراب والدمار.

هناك حرب مسعورة تدار ضد مصر.. لذلك على الشرفاء ألا يظلوا فى المناطق الرمادية ولا يشغلوا بالهم بتوافه الأمور، فالوطن مستهدف والتواجد فى خندقه أمر لا يحتاج لأى تفكير أو تردد أو الحياد، لأنها الخيانة بعينها.

يقيناً وضحت الصورة الكاملة للمؤامرة على مصر، كتائب الفاسدين والمرتزقة والخونة والطابور الخامس تتحرك، تزعم الإصلاح وتهيل التراب على كل ما حققناه من نجاحات وإنجازات، تحاول أن تزيف وتغيب وعى المصريين، تصعد من وتيرة الأكاذيب والشائعات و التشويه والتشكيك، تسابق الزمن لرسم ملامح صورة مزيفة عن مصر، وكأنها تتهاوى أو تصدير صورة مصطنعة للإيحاء بالفشل، اعتقد أنه آن الأوان للمترددين والمحايدين الذين يشاهدون ما تستهدف به مصر من حملات مدفوعة للنيل من وعى ومعنويات المصريين وإحباطهم وتشكيكهم.

الإعلام الوطنى الشريف يشهر سلاح الحقائق وكشف الفاسدين والمرتزقة والخونة، ويفضح تاريخهم وماضيهم، ولماذا الآن يتعانق هؤلاء مع الإخوان المجرمين وبعض رموز النظام، نظام ما قبل 2011، ولماذا التشويه والتشكيك وتزييف الوعى الآن، ولماذا محاولة الإيحاء بوجود أزمات عنيفة فى مصر؟

قلت منذ انطلاق الأزمة العالمية إن هناك أهدافاً شيطانية ومحاولات لتوظيف الأزمة العالمية واستغلالها فى تنفيذ مخطط يراد منه تشكيك الشعوب وإحباطها ومحاولة تحريكها توهماً فى استغلال تداعيات الأزمة العالمية فالحرب ليست ما بين روسيا وأوكرانيا فحسب، ولكن يراد منها ضرب عشرات العصافير وتحقيق الأهداف الشيطانية وتصدير أزمات للدول، وصعوبات أمام الشعوب ومن ثم خلق أجواء من الفوضى مع محاولة استدعاء خبيث لسيناريوهات الربيع العربى المشئوم.

فى مصر منذ اندلاع الحرب الروسية ــ الأوكرانية، ونشوب الأزمة العالمية ورغم أن مصر تبلى بلاء حسناً لامتصاص تداعيات الأزمة العالمية وعدم السماح لها أن تلحق الضرر الجسيم بالمواطن، وتوفير احتياجاته من السلع الأساسية، ورغم امتلاك مصر مقومات الصمود، وتوافر العناصر التى تمكنها من عبور الأزمة بأمان مثل الطاقة والأمن الغذائى وقدرة ومرونة الاقتصاد الوطنى لكن الغريب أن هؤلاء المرتزقة والعملاء استهدفوا مصر بحملات ضارية من التشويه والأكاذيب والشائعات، وكأنها هى الدولة الوحيدة فى العالم التى تواجه الأزمة العالمية أو كأنها هى سبب الأزمة العالمية لك أن تتخيل أن أكثر من 150 تقريراً ومقالاً استهدفت تشويه مصر وتشكيك المصريين، وعشرات المنابر ومئات الأقلام وخلايا إلكترونية، والسوشيال ميديا وتعليقات لرموز وأباطرة الفساد والإرهاب والعمالة، كل ذلك يستهدف مصر.

أحد هؤلاء الفاسدين ــ وأنا شخصياً أعرفه جيداً بحكم عملى ــ قبل على نفسه التحالف مع الإخوان المجرمين والخونة ويستميت فى الوصول إلى حكم مصر عبر جواد الإخوان وأسيادهم فى الخارج، هو نفسه أستاذ فى الفساد ونهب الأراضى والمصالح الشخصية، ولديه ثروة طائلة لا حصر لها وليس لديه مبدأ يرتدى الآن ثوب الإصلاح وإسداء النصح، والبطولة، وما هو إلا أحد أبرز الفاسدين الذين باعوا الضمير والشرف والوطن، وتحالفوا مع الخونة، وسعوا لإرضاء أعداء مصر متوهماً أنهم قادرون على الاتيان به وتحقيق أضغاث أحلامه.

أقول للمصريين لا تنسوا أبداً، تذكروا فإن الذكرى تنفع المؤمنين.. عودوا للماضى القريب لتعرفوا خيانة هؤلاء وفسادهم، وأدركوا لماذا يتحالف الإخوان مع بعض رموز النظام السابق من الفاسدين.. وما هو ولاؤهم ولمن؟، ولماذا تتسابق قوى الشر فى النباح ومحاولة نهش سيرة وسمعة الوطن وإهالة التراب على إنجازاته ونجاحاته، والسعى لتزييف الوعى والإيحاء بوجود فشل.

لا بد أن يعرف المصريون أن لديهم دولة جديدة حديثة أنجزوها فى الـ 8 سنوات الماضية بنينا دولة جديدة فى زمن قياسى، فلم يكن يعيش المصريون سوى على 7٪ من مساحة هذا البلد وصلت الآن إلى 14٪ وسوف يزيد هذا الرقم وأصبح لدينا 20 مدينة جديدة، ومشروعات عملاقة، وقلاع شامخة، وإنجازات ونجاحات تدر الخير لمصر، أصبح لدينا استقرار فى الطاقة وفائض نصدره من الكهرباء والغاز، أصبح لدينا اكتفاء فى كثير من المحاصيل الزراعية، أصبح لدينا شبكة طرق عصرية، أصبح لدينا اهتمام غير مسبوق ببناء الإنسان المصرى، لدينا مشروع هو الأضخم والأعظم «حياة كريمة» يستهدف تغيير حياة 60 مليون مواطن مصرى إلى الأفضل فى قرى الريف، لدينا فرص استثمارية واقتصادية هائلة، واقتصاد مرن وقادر على مجابهة الصدمات والأزمات، وقناة السويس التى تعد أهم مجرى وشريان ملاحى فى العالم، وصل إيرادها السنوى إلى 7 مليارات دولار، وسوف يزيد فى الأعوام القادمة، انفقنا 60 مليار جنيه على إنشاء قناة السويس الجديدة، حققت القناة إيرادات أضعاف أضعاف ما انفقناه على القناة الجديدة، قناة السويس تنفق الآن على مشروعاتها وعمليات التطوير الجارية فيها بعد الطفرات غير المسبوقة التى جرت فى عوائدها وإيراداتها ونجاحاتها.

الحقيقة أن الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال حديثه عن قناة السويس أمس الأول قال عبارة عبقرية مخاطباً المصريين.. «انتوا الوحيدين اللى نجيتوا»، وأقول إن مخطط ومؤامرة «الربيع العربى» التى اسقطت دولاً وشردت شعوباً ودمرت كل شىء، مصر الوحيدة التى نجت وعبرت وأجهضت المؤامرات، ودهست كل المخططات والأهداف الشيطانية التى وضعتها قوى الشر، التى لن تنسى لمصر أنها حطمت كل مخططاتهم، التى باءت بالفشل فلم تسقط مصر، ولكنها ازدادت قوة وقدرة أضعافاً مضاعفة، وأصبحت تقف على أرض شديدة الصلابة، وتبنت أكبر عملية بناء وتنمية فى تاريخها، وتنامت قدراتها الاقتصادية فى كل المجالات والقطاعات، وامتلكت مقومات الاستثمار والفرص الهائلة.. وأيضاً امتلكت القدرة العسكرية والأمنية لتحمى أمنها القومى واستقرارها فى الداخل ونجحت فى دحر الإرهاب المدفوع والمأجور الذى حاول تركيعها وإسقاطها، لذلك تعافت مصر رغم استهدافها بالأكاذيب والشائعات والتشويه والتشكيك فى محاولة لاستعادة سيناريوهات الشيطان لخداع المواطن، وتزييف وعيه وتحريكه وتحريضه.

تعافت مصر لأن قرارها أصبح يتخذ بداخلها انطلاقاً من ضمير وطنى، وإرادة هذا الشعب، تأخذ قراراتها الوطنية دون أن تخضع لأى ابتزاز أو إملاءات ولا تستأذن أحداً، وترفض شكلاً ومضموناً كل محاولات الاستقطاب التى تتعارض مع مصالحها وسيادتها وقرارها الوطنى.

تعافت مصر لأنها رفضت أى نوع من التصالح أو المصالحة مع التنظيم الإرهابى الإخوان المجرمين، فكيف يتصالح المصريون مع الخيانة والخونة، ومن تآمروا على الوطن وقتلوا أبناءه وأرادوا وخططوا لإسقاطه، وتحالفوا مع أعدائه.

تعافت مصر رغم الحملات الضارية من التشويه والتشكيك والتآمر لأنها رفضت التفريط فى حبة رمل واحدة من سيناء لصالح سيناريوهات شيطانية استهدفت استقطاع جزء من أرضنا الطيبة لصالح مشروعات خبيثة لصالح العدو الأساسى والرئيسى لمصر، وهو الأمر الذى وافق عليه الإخوان المجرمون الخونة من خلال رئيسهم المعزول محمد مرسى، لكن مصر وشرفاءها وقيادتها الوطنية المخلصة لم ولن تفرط أبداً فى حبة رمل واحدة أو نقطة مياه واحدة وقادرة على حماية أراضيها وحقوقها وثرواتها فلا يمكن لهذا الوطن أن يخضع لابتزاز أو مؤامرات أو إملاءات أو صفقات لأنه وطن الشرفاء.

تعافت مصر لأنها تبنى وتعمر وتقوى وتتقدم وتمتلك مقومات الازدهار والقوة والقدرة، فقوى الشر وأدواتها الرخيصة، و«دماها» التى تتحرك وفقا لتعليمات أجهزة المخابرات لا ترضى لمصر أن  تتعافى وتتقدم، يريدونها مريضة، محتاجة، خانعة، مستسلمة، لا قوية وقادرة لأنها تهدد مخططاتهم ومؤامراتهم وصفقاتهم وسيناريوهاتهم الشيطانية، فلا يسرهم أن تحقق مصر الاكتفاء أو النجاحات الاقتصادية أو أن تكون مركزاً إقليمياً لتداول وتجارة الطاقة، أو تمتلك قناة هى أهم شريان ومجرى ملاحى فى العالم تتهافت عليه حركة التجارة العالمية وتحقق عائداً قدره 7 مليارات دولار وأكثر فى القريب، لا يريدون لها أن تستغل مواردها وعطاء ربها بتطوير الموانئ المصرية لتصبح من الأهم فى العالم يريدونها خانعة ترضى بالقليل وتمد يدها دائماً، لا يريدون لها أن تحقق آمال وتطلعات شعبها فى حياة كريمة، وبناء إنسان مصرى قوى وقادر على مواكبة ما يجرى من تطور فى العالم وهؤلاء يعرفون أنه إذا توفرت الظروف المناسبة للإنسان المصرى، سوف يصبح مثل المارد فهو سليل حضارة عريقة تجرى فى دمائه جينات الإبداع والابتكار والقوة.

يحاربون الرئيس السيسى لأنه قائد وطنى شريف، أخلص لوطنه فأنقذ وأنجز، يستهدفونه بالشائعات والأكاذيب والتشكيك والتشويه والإساءات، وهو القائد الذى عف لسانه عن الإساءة لأحد، ورفض أن تكون لديه أى خطوط حمراء فى بناء وطنه وامتلاكه أعلى معايير القوة والقدرة، مؤمناً بحق مصر وجدارتها فى أن  تسترد مكانتها وتتبوأ ريادتها وقيادتها للمنطقة والشرق الأوسط، وتحقق آمال وتطلعات شعبها.

يحاربون الرئيس السيسى لأنه خلص مصر من مؤامرة شيطانية، وأنقذ هذا الشعب من مصير مجهول، ومستقبل حالك الظلام، امتلك الشجاعة وتصدى لأخطر مؤامرة على مصر، وأحبط مخطط إفشال مصر وتقسيمها واستقطاع جزء من أراضيها لصالح كيانات سرطانية فى المنطقة.

الرئيس السيسى نسف كل أطماع وأوهام ومخططات ومؤامرات أعداء مصر وقوى الشر التى تريد إسقاطها وإضعافها ولن يخضع لأى إملاءات أو تهديدات أو مؤامرات، فهو القائد البطل الجسور الذى يحظى باحترام وتقدير والتفاف واصطفاف شعبه صاحب الإنقاذ والإنجاز، لا يجب علينا أن ننسى فلسنا مثل العصافير بلا ذاكرة.

الحملة على مصر مسعورة تستهدف أمنها واستقرارها وهدم نجاحاتها، لذلك علينا أن  نتحلى باليقظة، والشجاعة ونواجه أعداء مصر من المرتزقة والخونة والعملاء والطابور الخامس، نفضحهم ونكشفهم للناس لأن هناك منا من ينسى ما كان وما تحقق من إنجازات ونجاحات وأمن واستقرار، لابد أن تعاود برامجنا وكتاباتنا الحديث عن الحقائق والمعلومات والأرقام والنجاحات التى تشرف مصر وترفع معنويات شعبها ضد حملات الإحباط والتشكيك والتشويه وألا نتردد فى كشف ماضى الخونة وفسادهم وإرهابهم وخيانتهم، وبيعهم للشرف والوطن، كفانا تردداً وانشغالا بقضايا وأمور تافهة وسطحية لابد أن نعود لمعركتنا الأولى، فالحرب مستمرة على مصر ولم تنته بعد، ولابد أن نشهر أسلحة الحق والحقيقة، وإسقاط الأقنعة حتى لا يعلو صوت الفاسدين والمرتزقة والخونة الذين امتلأت بطونهم بالمال الحرام سواء فى نهب مصر وشعبها أو حصلوا عليها من تمويل خارجى من دول تعادى مصر.. افضحوهم واكشفوهم أمام المصريين، لا سبيل لإخراسهم وقطع ألسنتهم إلا بفضحهم.

أقول للمصريين إن الحملة المسعورة على وطنكم، تستهدف أمنكم واستقراركم ووجودكم ونجاحاتكم وإنجازاتكم، يريدون تزييف وعيكم وتحريضكم على هدم ما تحقق خلال الـ 8 سنوات.. والسؤال المهم الذى أطرحه على كل مواطن شريف، ماذا جنت الشعوب التى تحركت وزيف الأعداء وعيها وسقطت دولها، وعاشت وعانت الفوضى فى أراضيها، وانتشر الإرهاب والقتل وسفك الدماء، وسرقت ثرواتها ومواردها، هل حصدت السعادة والرخاء والازدهار والديمقراطية والحرية والأمن والاستقرار.. الإجابة لا، لم تحصل إلا على البؤس والتعاسة والخراب والدمار والفوضى والإرهاب والفقر والسكن والعيش فى معسكرات اللاجئين، والغرق فى البحار والمحيطات بسبب ويلات الفوضى وبعد سقوط الدولة الوطنية فى أوطانهم، فلم يصبح هناك جيش أو شرطة أو مستقبل، هانت عليهم أوطانهم فهانت عليهم أنفسهم، وأصبحوا بلا وطن، وبلا أمل.

ماذا قال الخونة والمرتزقة والعملاء الذين تآمروا على أوطانهم لشعوبهم.. وماذا كان قول الشعوب المغيبة التى دمرت بلادها لهؤلاء الخونة والمرتزقة الذين تربوا على موائد الذئاب واللئام، اسألوهم أين الوعود وأين الرخاء والازدهار والحرية والأمن والأمان، اعتقد أن الخونة والمرتزقة لن يجيبوا عن سؤال الشعوب، لأنهم فى استضافة أسيادهم من قوى الشر والتآمر.

اسألوا الشعوب والدول التى سقطت كم تحتاج من التريليونات لتعود هذه الأوطان التى دمرت وشرد أهلها حتى تسترد سيرتها الأولى وتعود إلى طبيعتها قبل السقوط.. كم تحتاج سوريا واليمن وليبيا وغيرها من الدول.. وهل شعرت هذه الشعوب بالراحة والاطمئنان والسعادة فى ظل الفوضى والسقوط والدمار والخراب الذى آلت إليه الأوضاع فى هذه الدول.. حدثوكم عن الحرية والديمقراطية والازدهار، وشحنوا عقولكم بالأكاذيب والخداع، فأين وعودهم، وأين أحاديثهم البراقة، هل تحولت إلى واقع تجنون ثمارها أم أنها تحولت إلى كابوس وحياة بلا طعم الموت أفضل منها بعد أن ماتت الأوطان؟.

المصريون، شعب فى منتهى الذكاء استوعبوا الدرس جيداً سواء فى ما حدث فى بلادهم من محاولات الإسقاط والتدمير والتخريب أو ما حدث فى دول كثيرة من فوضى وإرهاب وقتل وضياع.. لذلك يدركون حقيقة الخونة والمرتزقة والعملاء والطابور الخامس، يعون جيداً ما يتم على أرض مصر من بناء وتنمية وإنجازات.

ظن الحرامية والفاسدون والخونة والمرتزقة أنهم قادرون على تزييف وعى المصريين وأن هذا الشعب نسى ماضيهم وخيانتهم.. لذلك لا يجب على الفاسدين الذين قيل عنهم لن نسمح للفاسدين بالوصول إلى حكم مصر.. أن يتحدثوا عن الفضيلة والإصلاح، وقد أدمنوا الفساد والجشع والنهب وهم لا يقلون درجة عن  الحرامية.

هذا السباق المحموم على تشويه مصر والإساءة إليها، والتشكيك فى نجاحاتها ومشروعاتها.. هو أمر مقصود وممنهج وباتت كلاب وذئاب الداخل والخارج تنبح وتعوى.. وتحرك الفاسدون و«حرامية الغسيل» فى العهد الغابر، يتعانقون ويتحالفون مع الإخوان المجرمين والخونة تحت مظلة الشيطان الأكبر الذى يتآمر على مصر، ليدفع بعملائه لترويج الأكاذيب والشائعات ورؤى الإصلاح المسمومة لأنه لا ينسى تدمير مخططاته وأوهامه ومؤامراته فى 30 يونيو 2013، فلن يترك هؤلاء مصر، لكننا أيضاً كمواطنين شرفاء وطنيين لن نقف مكتوفى الأيدى، مصابين بالتردد والارتعاش، مدعين للحيادية، فالحياد فى أى أمر يتعلق بمحاولة الإضرار بمصر هو خيانة عظمى لذلك لن نتوانى عن فضح وكشف المرتزقة الذين يستقوون بجنسيات أجنبية، أو مال وفير أو قوى خارجية.. بناء الوعى الحقيقى سلاحنا نشهره فى وجه أعداء الوطن ليدمر الحملات المسعورة التى تستهدف تزييف عقل المواطن،  فالحرب المعادية الإعلامية الدائرة الآن تستهدف مصر وشعبها.. هدفها مثل أهداف الحروب النظامية والتقليدية هى الدمار والخراب والهدم والإسقاط، لذلك لابد أن ندرك أننا فى حرب ومعركة.. يتسلح فيها الإعلام الوطنى الذى تصدى للأكاذيب على مدار السنوات الماضية بالرؤى والأفكار والتناول الذى يفسد ويدحر ويجهض كل أكاذيب وشائعات أعداء الوطن من الخونة والمرتزقة وعدم السماح لهم بتشكيل وعى مزيف لدى المواطن الذى يحتاج إعلامه ليعرفه الحقيقة ويثبت له كذب حملات التشويه والتشكيك، ولابد من تعرية هؤلاء الخونة والمرتزقة والفاسدين وإسقاط أقنعتهم حتى يعرف الناس حقيقتهم، وكيف يريدون إسقاط وتدمير وهدم وطنهم.

تحية إلى عهد هو الأشرف والأنقى فى تاريخ مصر، عهد نشهد فيه إنجازات ونجاحات وبناء كما يجب البناء، هذا العهد الذى يقوده الرئيس السيسى مستهدف بأحقر الأكاذيب والإساءات والتشويه والتشكيك حتى لا تبلغ مصر أهدافها وتقوى وتقدر وتصعد إلى قمة النجاح.

Dr.Radwa
Egypt Air