الخميس 28 نوفمبر 2024

الرئيس الموريتاني: إنجاح الاستفتاء يسد الباب أمام المروجين للفتنة

  • 1-8-2017 | 23:29

طباعة

دعا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، إلى التصويت بكثافة في الاستفتاء المقرر في بلاده السبت القادم "وسد الباب أمام المشوشين والمروجين للفتنة".

وشدد ولد عبد العزيز - خلال كلمته أمام عشرات الآلاف من أنصاره في مدينة نواذيبو شمالي موريتانيا مساء اليوم الثلاثاء - على دعوته لإنجاح التعديلات الدستورية وحماية البلاد من الفوضى والدمار الذي تسعى إليه المعارضة منذ سبع سنوات.

وقال لأنصاره: "أعول عليكم اليوم في المضي قدمًا على هذا النهج وسد الباب أمام تلك المعارضة التي لا وجود لها إلا في الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي وهمها الأول هو الترويج للأكاذيب وزرع الفتنة بين أفراد المجتمع وتنتحل في سبيل ذلك أسماء مستعارة وألقابًا غريبة وصورًا باهتة تتغير في كل وقت".

وأضاف أن المعارضين يعيشون عزلة كاملة ويفتقرون لأي قدرة على تنظيم مهرجانات جماهيرية هادفة ومسؤولة، إلا أن الشعب الموريتاني أصبح يعرفهم بسيماهم.

ونفى الرئيس الموريتاني ما اعتبره "شائعات تروج لها المعارضة حول التعديلات المقترحة"، مؤكدا أن التعديلات الدستورية لا تتضمن أية إشارة مهما كانت بساطتها إلى المأمورية الثالثة.

وشدد على أن كل ما تتضمنه التعديلات المقترحة بهذا الخصوص يهدف فقط إلى تعزيز وترسيخ الديمقراطية، "إلا أنه لا يوجد مانع من تغيير الدستور وتحسينه في المستقبل ومن التطرق للمحكمة في المستقبل، كلما تعلق ذلك بمصلحة الشعب الموريتاني".

واعتبر الرئيس الموريتاني أن إضافة شريطين أحمرين للعلم، يعتبر تقديرا للمقاومة الوطنية وصونا لتضحياتها واستحضارا لها في أذهان الأجيال الصاعدة وحفاظا على هوية موريتانيا العربية والإفريقية والإسلامية واعترافا بالجميل لمن ضحوا من أجل ماضي وحاضر ومستقبل الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

وأضاف أن في ذلك رسالة للخارج مفادها أن المواطن الموريتاني مستعد للموت دفاعًا عن الوطن وحفاظا على أمنه واستقراره ورسالة كذلك إلى الأجيال الصاعدة بأن علم موريتانيا بعد هذه التعديلات، سيحمل خطين أحمرين اعتزازًا بذلك الفداء وتلك التضحية.
 

    الاكثر قراءة