دافع البيت الأبيض عن الأيام العديدة التي يقضيها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بعيدا عن العاصمة واشنطن.‏

وخلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض أقيم، يوم الخميس الماضي، أشار أحد المراسلين إلى أن استطلاعا جديدا لمؤسسة(جالوب)يشمل الرقم الذي يفيد بأن 17 في المائة من الأمريكيين أصبحوا يسافرون أقل، أو يلغون إجازاتهم بفعل التضخم الذي تشهده البلاد حاليا، وتساءل عما إذا كان بايدن سيعدّل عطلته الأسبوعية المتكررة خارج المدينة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، في ردها على المراسل : "الأوقات التي ذهب فيها الرئيس إلى ولايتى ، ديلاوير ،وساوث كارولينا  ،في شهر أغسطس وولاية ريهوبوث ، فقد كان يقضي بعض الوقت مع عائلته، وهو ما يفعله كل رئيس، وهذا ليس بالأمر غير المعتاد".

وفي نهاية شهر أغسطس الماضى، أمضى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، 234 يوما بعيدا عن البيت الأبيض - معظمها في مدينة ، ويلمنجتون ، بولاية  ، ديلاوير - من أصل 589 يوما قضاه في منصبه كرئيس، وفقا لصحيفة  "نيويورك بوست"  الأمريكية.
كما أمضى بايدن بعض الوقت خلال رئاسته في كامب ديفيد، ومنزله في (ويلمنجتون)، ومنزله على الشاطئ في  ديلاوير، وجزيرة  كياوا، و ساوث كارولينا و نانتوكيت ، و ماساتشوستس  حيث تحب أسرته قضاء عيد الشكر.

وفي إشارة إلى رحلاته المتكررة إلى المنزل - إلى مسكنه على ضفاف بحيرة(ويلمنجتون)- جادلت كارين جان بيير في المؤتمر الصحفي بأن بايدن كان يقضي وقتا في العمل.

وقالت للمراسل : "انظر، إن الطريقة التي نرى بها هي أن "الرئيس يمكن أن يكون رئيسا في أي مكان"، فبإمكانه العمل من المنزل، ومن المكتب البيضاوي، ويمكنه العمل من ولاية ديلاوير، هذا ما يمكنه فعله كرئيس لأمريكا".

وجادلت جان بيير في المؤتمر الصحفي بأن جو بايدن يعالج التضخم، مشيرة إلى كيفية انخفاض أسعار الغاز طوال الصيف، وتابعت: "إنه يفعل كل ما في وسعه للتأكد من خفض التكاليف".

كما أشارت إلى قانون خفض التضخم الذي أقره الديمقراطيون في مجلسي النواب والشيوخ قبل عطلة أغسطس، والذي يتضمن أحكاما تقلل من تكلفة العقاقير التي تستلزم وصفة طبية، من بين إجراءات أخرى.